نيودلهي ـ وكالات:احتفل الحزب القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا الذي يقوده نارندرا مودي أمس بفوزه الساحق في الانتخابات التشريعية في الهند ووعد “بعهد جديد” يرتكز على انعاش الاقتصاد بعد عشر سنوات من حكم حزب المؤتمر الذي أعلنت رئيسته أنها تتحمل مسؤولية هزيمته النكراء.
وتشير الأرقام المؤقتة بعيد ظهر أمس إلى أن حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) حصل على أغلبية مطلقة في البرلمان في سابقة منذ ثلاثين عاما لهذا الحزب.
وكتب مودي في تغريدة على موقع الرسائل القصيرة تويتر أن “الهند رحبت. الأيام الجميلة بدأت”.
ويعيد انتصار الحزب القومي الهندوس رسم المشهد السياسي في الهند ويحول بهاراتيا جاناتا إلى قوة سياسية وطنية على حساب حزب المؤتمر الذي تقوده أسرة نهرو غاندي والمعتاد على الحكم في الهند، لكنه هزم في هذه الانتخابات.
وأعلن راهول وصونيا غاندي اللذان يقودان حزب المؤتمر أنهما يتحملان مسؤولية الهزيمة الساحقة التي مني بها الحزب. وقالت رئيسة الحزب صونيا غاندي للصحفيين إن “الفوز والهزيمة جزء لا يتجزأ من الديموقراطية أتحمل مسؤولية هذه الهزيمة”.