كتب ـ سالم بن عبدالله السالمي:
تعتبر حارة المحيصنة من الحارات التاريخية والأثرية القديمة بمنطقة سعال بولاية نـزوى, وقد سميت بهذا الاسم كونها محصنة بالكامل بوجود البوابة الوحيدة التي يدخل ويخرج منها سكانها مع وجود حراسة متقنة ويقظة يتناوب عليها أشخاص من أهالي الحارة تسمى “الصباح” حيث تغلق بعد صلاة العشاء ويتم فتحها عند صلاة الفجر لتدب الحياة ويذهب الأهالي لمزاولة أعمالهم سواء في المدبغة أو في الزراعة أو البناء والتعمير وغيرها من الحرف التقليدية التي كانت مصدر رزقهم.
المصدر: اخبار جريدة الوطن