القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
أقدم مستوطنون إسرائيليون على تنفيذ اقتحام جديد للمسجد الأقصى برفقة قوات عسكرية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي لتأمين الحماية الأمنية لهم خلال اقتحاماتهم، فيما تعهدت حكومة التوافق الفلسطينية بحل أزمات قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن 15 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد من جهة “باب المغاربة”، حيث حاولت المرابطات الفلسطينيات التصدّي لهم بالتكبير، في حين قام عناصر من شرطة الاحتلال بتصويرهن تمهيدا لاعتقالهن لاحقا.
يذكر أن عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي يقومون بالتصوير في أرجاء المسجد الأقصى بشكل يومي، أحدهم يتواجد على سطح قبة الصخرة وآخر لحماية المستوطنين وتصوير من يتصدى لهم، والثالث ينتشر بين جنبات المسجد الأقصى للمراقبة من بعيد.
وفي غزة اجتمع رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله ، مع ممثلي الفصائل في غزة في ثاني أيام زيارته للقطاع.
وتناول الاجتماع جهود حكومة الوفاق في معالجة أزمات قطاع غزة.
وقال مسؤولون في الفصائل إن الحمد الله تعهد خلال الاجتماع بتكثيف جهود حل أزمات قطاع غزة بما فيها المعابر وموظفي حكومة حركة “حماس” المقالة السابقة ونقص الخدمات الأساسية لسكان القطاع.
من جهته أكد المتحدث باسم حكومة الوفاق إيهاب بسيسو للصحفيين في غزة أن هناك حلولا في القريب العاجل لأزمات قطاع غزة ستقدمها الحكومة خاصة ملفات الكهرباء والموظفين والإعمار.
وقال بسيسو إن الحكومة جاءت إلى غزة من أجل وضع حلول واضحة وليس جزئية، مؤكدا أن “الأجندة الوحيدة التي من شأنها أن تخلصنا من هذه الحالة التي كلفت المواطن الكثير هي الأجندة الوطنية وليست الحزبية”.
وعقب لقائه مع ممثلي الفصائل بدأ الحمد الله اجتماعا مع شخصيات مستقلة ورجال الأعمال في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس مساء أمس الأول اتفاقها مع الحمد الله عقب اجتماع مشترك في غزة، على تشكيل لجنة لبحث وضع حلول لأزمات قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية للصحفيين بعد الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق مدينة غزة، إن اللجنة المتفق عليها “ستتناول آليات وضع الحلول والمقترحات لكافة أزمات قطاع غزة”.
وذكر الحية، أن أبرز مهام اللجنة لحل أزمات غزة تتعلق بانقطاع التيار الكهربائي، وتسريع إعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب صرف رواتب موظفي حكومة حماس المقالة السابقة في غزة.