مؤكدين أن 23 يوليو المجيد كان نقلة تاريخية للمجتمع العماني
جلالته يقود مسيرة النهضة بحكمة واقتدار وأنجز صروح المجد والعز والفخار وهو يوم تحول فيه الوطن إلى أيقونة حب ووفاء وأمن وأمان وتطور وحضارة
الخابورة : من سميحة الحوسنية :
تحتفل السلطنة هذه الايام بذكرى 23 يوليو المجيدة يوم النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه – يوم عم الخير كل شبر في عمان لتمتد الانجازات نحو آفاق رحبة من التنمية والتطور والحضارة والتقنية لتشمل كافة محافظات السلطنة هدفها تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للإنسان العماني الذي استفاد من منجزات النهضة المباركة والخدمات المتنوعة كخدمات التعليم والصحة والطرق والاتصالات والكهرباء وماتتطلبه الحياة العصرية ليكون مواكبا لنقلات النوعية والتحولات التكنولوجية .
وحول هذه المناسبة الوطنية التقت “الوطن” عدد من المواطنين الذي تحدثوا عنها وعن منجزات النهضة المباركة التي عمت السلطنة من أقصاها إلى أقصاها .
يقول الشيخ عبدالله بن زاهر الحوسني : ان الثالث والعشرين من يوليو المجيد هو يوم خالد في تاريخ عمان الحبيبة ويعد مفخرة لكل العمانيين فهو تاريخ كتب بأحرف من ذهب ورصع بجواهر العز والفخر هذا التاريخ الذي بناه جلالته سيبقى خالدا في ذاكرة الجميع.
واضاف أنا أحد معاصري النهضة العمانية بكل تفاصيلها منذ الطفولة وترعرعنا مع كل مكوناتها ومراحلها فقد بدأت وأنا طالب في المدرسة السعيدية بمسقط ومنها توليت قيادة الكشافة في تلك المدرسة ومثلت بلدي في تلك المرحلة ومن الكشافة الى الرياضة حيث توليت رئاسة نادي الخابورة ومررت باتحاد الكرة وكنت حكما لكرة القدم بعدها تشرفت بان مثلت السلطنة في اكثر من محفل رياضي حتى انهيت دراستي بالولايات المتحدة الاميركية بعدها وتشرفت بالعمل في السلك الدبلوماسي حتى بلغت في تمثيل بلدي في اكبر الدول في العالم هما الصين وروسيا انها رحلة ٢٣ يوليو المجيدة نفتخر ونفاخر بها فكيف لنا ألا نتذكر هذا الْيَوْمَ المجيد الذي حول الوطن إلى أيقونة حب ووفاء وأمن وأمان وتطور وحضارة .
أما سعادة علي بن خلفان القطيطي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة فقال : 23 يوليو يوم مميز وفجر جديد أطل على عماننا الحبيبة بقيادة جلالته الذي قاد مسيرة النهضة بحكمة واقتدار وانجز صروح المجد والعز والفخر بعنايته حيث استنهض الشعب والأرض فنهضت وشبت وازهرت وازدهرت فطاب ثمارها.
واضاف : ها نحن اليوم نجني ثمار ما زرع ونحصد طيب أرضنا طيبة لاينبت فيها الا طيب مثلما قال عنها جلالته فيحق لنا نحن العمانيين أن نفخر ونتفاخر بهذا اليوم الغالي والمميز في تاريخ عمان فهو اليوم الذي شمرت فيه السواعد وانطلقت فيه طاقات العمانيين لبناء بلدهم فالـ 23 من يوليو المجيد كان نقطة تحول تاريخية ونقلة نوعية أعلنها وقادها جلالته فعمت النهضة كافة ربوع البلاد دون استثناء وانتشرت الخدمات بجميع أنواعها لكل شبر من عمان.
وقال الشيخ صالح بن عبيد بن حمد القطيطي :الـ 23 من يوليو المجيد هو يوم مشرف في ذكرى تاريخ عماننا الحبيبة وهو بداية حقيقة لانطلاق نهضة مباركة تحمل في طياتها الكثير من معاني الفخر والعزة والرفعة للإنسان العماني والذي أغدقت عليه النهضة الكثير من النعم والخيرات في كل بقعة من عماننا الغالية بقيادة حكيمة من جلالته الذي تحققت على يده ورعايته الكريمة كل ما يصبو إليه الوطن والمواطن من رفعة ومكانة وتنمية شاملة فولاية الخابورة تنعم في العهد الزاهر بمعطيات النهضة من انجازات تنموية واسعة في مختلف المجالات شأنها شأن بقية الولايات التي نالت الكثير من الاهتمام والعطاءات في العهد الزاهر ونحن فخورون بماتحقق في ربوع الوطن من انجازات يشار اليها بالبنان على كافة الأصعدة فجلالته اعاد بحكمته للازمنة العمانية زهوها وفخرها وسيظل هذا اليوم خالدا في ذاكرة كل عماني ومقيم ونبارك ماتحقق من تطور في هذا الوطن .
وقال الدكتور طلال الخوالدي : تحتفل السلطنة بذكرى يوم النهضة المباركة وهي مناسبة وطنية غالية على قلب كل عماني لما يمثله هذا اليوم من أهمية كبيرة في تغيير مجرى التاريخ والحياة في عمان فقد وعد جلالته شعبه وعدا حقا فأرسى قواعد ودعائم الدولة العصرية وانطلق بنهضة شاملة واحاطها بمتابعته ورعايته حتى وصلت عماننا وبكل فخر إلى مصاف الدول المتقدمة ففي هذا اليوم يجدد العمانيون فيه عهدا جديدا لمستقبل عظيم للوطن والمواطن فثقة جلالته عميقة في قدارات المواطن العماني للإضلاع بدوره في خدمة مجتمعه وبناء حاضره وصياغه مستقبله فتشمرت السواعد ليجنى الجميع ثمار النهضة والتي طالت كل شبر في عمان.
وقال سعيد بن خميس الحوسني : تحتفل عماننا العزيزة بذكرى 23 يوليو الخالدة التي اتخذت من نفوس العمانيين مكانة راسخة يتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل وهي يوم الانطلاقة المباركة للنهضة العمانية بقيادة جلالته الذي جعل الامن و السلام بساطاً يمشي عليه كل من يعيش على هذه الارض الغالية كما اهتم جلالته منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بمختلف الجوانب التي تهم البلاد منها التنموية والسياسية والاقتصادية وشهدت السلطنه تطويرا في كل ما يحتاجه المواطن حيث ركز جلالته على تنمية وتطوير الخدمات التي يحتاجها المواطن .
وقال أحمد بن علي الرواحي : يوم النهضة المباركة مناسبة نعود بها الى تذكر البدايات التي انطلقت بها عمان الى المستقبل الذي نعيشه ونتفيء ظلاله حيث كان كل شيء هنا بسيطا بمعنى الكلمه الا انه وفي غضون سنوات محسوبة تبدل الحال وتغير الوضع فانتشرت المدارس والمستشفيات وتوسعت المدن وامتدت الطرق الى اقاصي القرى والاماكن واضيئت المدن بالطاقه فامسى الظلام نورا واصبح البعيد قريبا كل ذلك مدعوما بجهود وطنية مخلصة شارك فيها ابناء الوطن بعزيمة واقتدار ولم تبخل الحكومة في اكساب مواطنيها مهارات الحداثة والتعلم فتزود الجميع بالمهارات اللازمة المساعدة على الانتاج والابداع والابتكار وتعززت مداخيل الوطن الاقتصادية حيث سعت البلاد الى بناء اقتصاد متين يخدم ابناء الوطن وكل من يعيش على هذه الارض الطيبة.
وقال خليفة الصقري: إن ٢٣ يوليو المجيد يوم عظيم أطل فيه على عمان رجل نذر نفسه لخدمة عمان فوعد شعبه بالحياة الكريمة فعمل بأسرع مايمكن لإعادة أمجاد عمان وليواكب التطور المتنوع في شتى المجالات فهو يوم النهضة لا يمكن نسيانه فهو محفور في قلوبنا ويسري في دمائنا فقد كانت عمان قبل العهد الزاهر في ظلام دامس ولم تكن الخدمات الضرورية حينذاك متوفرة كالمستشفيات والمدارس والطرق والخدمات الأخرى فلامقارنة أبدا بماكانت عليه عمان وما أصبحت عليه الان بفضل حكمة جلالته الذي وعد فأخلص وعده وأصبحت عمان في عهده نبراسا مضيئا.
وقال خالد بن عبدالله الحوسني : مع تباشـير 23 يوليـو 1970 ” يوم النهضة المباركة ” الذي يشع ضياء ونورا على أرجاء عمان يجدد العمانيون في هذا اليوم المجيد ” الذي كان فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم للوطن والمواطن” العهد والولاء مقروناً بأنبل مشاعر التقدير والعرفان والوفاء لقيادة حكيمة رائدة أحيت أمجاد عمان التليدة وبنت مفاخرها ومنجزاتها الجديدة على قواعد راسخة البنيان تجلت فيما تشهده البلاد منذ اشراقة يوم النهضة المباركة من تطور ونماء وأمن واستقرار ورقي وازدهار في شتى مجالات الحياة .
المصدر: اخبار جريدة الوطن