في مساء يوم 27 أبريل (نيسان)، سقطت قذيفة على منزل أيمن المقبول في الخرطوم بحري؛ مما أدى إلى إصابة ابنته البالغ عمرها 13 عاماً في قدميها، وانتشار شظايا القذيفة في أجزاء أخرى من جسدها.
ويقول المقبول إنه لم يتمكّن من إيصال ابنته، التي كانت تصرخ بفعل النزيف المستمر، إلى المستشفى إلا صباح اليوم التالي؛ بسبب استمرار الاشتباكات قرب منزله، مضيفاً: «اكتفينا بإجراء إسعافات أولية، وفي صباح اليوم التالي بحثنا عن مستشفى في بحري، لكننا لم نجد، واضطررنا للمجيء إلى مستشفى النو في أم درمان». وواجه يعقوب بولس موقفاً مماثلاً.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )