رغم استمرار تبادل الاتهامات بين قوات «الجيش الوطني» و«الميليشيات» الموالية لحكومة «الوفاق» بشأن خرق الهدنة السارية منذ الأحد الماضي، بدا أن الطرفين حريصان على استمرارها، ولم يعلن أي منهما، أمس، التخلي عن التهدئة.
وفي حين أخفقت، حتى مساء أمس، المفاوضات التي ترعاها وتستضيفها موسكو بحضور تركي، في توقيع اتفاق بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج، قال مسؤول رفيع المستوى في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «مقترح إرسال قوات حفظ سلام إلى ليبيا سواء دولية أو غربية، مرفوض جملةً وتفصيلاً».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )