مطالبات بتعزيز المعروض بأصناف متنوعة
تباين بأسعار الخضار والفواكه في سوق الموالح المركزي
كتب ـ ماجد الهطالي:
شهدت أسعار الخضار والفواكه بسوق الموالح أمس تباينا نسبيا مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي، فبعضها ارتفعت فيما البعض الآخر استقر على سعره، وذلك حسب العرض والطلب.
ورصد “الوطن الاقتصادي” الحركة الشرائية بسوق الموالح، والتي شهدت بعض التحسن عن الفترة الماضية .. رغم الحاجة إلى دعم أكبر سواء من خلال تعزيز السوق بأصناف متنوعة من الفواكه والخضروات، والتي بدورها تتيح لرواد السوق فرصة الحصول على الخيارات المطلوبة من البضائع، وأسعار تنافسية، كما أن السوق بوضعه الحالي لن يخدم النسبة الأكبر المستفيدين مؤكدين على أهمية تطوير وتعزيز إمكانيات السوق ليكون قادرا على مواكبة النمو المتوقع على الحركة الشرائية.
وأوضح بعض التجار أن الحركة الشرائية بالسوق جيدة نسبيا رغم الحاجة لجهود أكبر لتوفير المعروض الكافي والمناسب من الخضار والفواكه، مشيرين إلى أن السوق قد استقبل كميات جيدة من الفواكه والخضراوات المستوردة من الأردن وإيران ومصر، مضيفين أن المنتجات المحلية حاضرة بقوة في السوق كالمانجو والبطيخ والشمام والطماطم، وغيرها من الخضار.
(ورصد الاقتصادي) حركة السوق بالمنتجات المحلية في هذه الأيام والتقت بعدد من مرتادي السوق والتجار، حيث بلغ سعر “8 كيلوجرامات” من الجزر المحلي بـ 700 بيسة، وصندوق الباذنجان “10 كليوجرامات” فقد بلغ سعره بـ 1.200 ريال، وفيما بلغ سعر صندوق الفلفل الرومي بـ 1.500 ريال، وتراوح سعر الكوسة المحلي بين 1.500 ـ 1 ريال للصندوق ” 7 كيلوجرامات”،وبلغ سعر صندوق الطماطم بـ 1.200 ريال، وصندوق القرع ” أكثر من 10 كيلوجرامات” بـ 800 بيسة.
وفيما يتعلق بأسعار وحجم المعروض من الفواكه والخضار المستوردة أشار بعض التجار إلى وصول عدد جيد من الأصناف والمنتجات سواء من مصر وايران وتركيا والأردن وجنوب أفريقيا، موضحين أن بعضها يأتي من باكستان والهند، ورغم وجود كميات جيدة من المعروض إلا أن أسعار الفواكه ارتفعت مقارنة بالفترة الماضية فيما استقر بعضها الآخر دون تغير يذكر، حيث بلغ سعر صندوق المانجو الهندي بـ 4.500، فيما بلغ سعر كرتون المانجو اليمني بـ 2.500 ريال، أما العنب الأسود المستورد من جنوب افريقيا فقد ارتفع سعره بمقدار 200 بيسة عن الأسبوع الماضي. فيما استقرت اسعار الطماطم والموز مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي.
…
المستهلكون يطالبون بتعزيز الرقابة على السوق
انخفاض أسعار الخضار وتباين في أسعار الفواكه بسوق الرستاق
الباعة: الأسعار مرتبطة بحجم المعروض من السلع بسوق الموالح المركزي
متابعة وتصوير ـ سيف بن مرهون الغافري:
شهد سوق الخضروات والفواكه بولاية الرستاق توافر كميات جيدة ومتنوعة من الخضروات والفواكه مع انخفاض أسعار الخضروات وتباين في أسعار الفواكه مقارنة بأسعار المعروض من المنتجات المحلية والمستوردة خلال الأسبوعين الماضيين والتي ارتفعت أسعارها بزيادة كبيرة عما كانت عليه قبل شهر رمضان.
“الوطن الاقتصادي” تابع حركة البيع والشراء بسوق الخضروات والفواكه بولاية الرستاق ، ورصد آراء عدد من البائعين والمستهلكين حول أسعار الخضروات والفواكه ومدى توفرها في السوق بما يلبي احتياجات المستهلكين حيث أكدوا بأن الخضروات والفواكه توفرت بكميات جيدة منذ أيام والأسعار شهدت انخفاضا ملحوظا عما كانت عليه في الأسابيع الماضية وخاصة أسعار الخضروات مع تباين في أسعار الفواكه ، مطالبين بدعم السوق وتوفير نوعيات جيدة ومختلفة من الفواكه والخضروات تتيح للمستهلك حرية الاختيار من السلع المعروضة بالسوق.
توفر الخضروات والفواكه
يقول محمد بن بدر البسامي بائع بالسوق: الحمد لله بدأ منذ أيام توفر كميات جيدة من الخضروات والفواكه بالسوق والأسعار تراجعت عن السابق حيث أصبح سعر كيلو الجح (200) بيسة ، وكيلو الشمام (300) بيسة ، وبلغ سعر صندوق المانجو أربعة ريالات ونصف ، وصندوق العنب الأسود أربعة ريالات وثمانمائة بيسة، فيما ارتفع سعر صندوق الموز الهندي إلى ثلاثة ريالات ، وحول رأيه عن الاستيراد المباشر للخضروات والفواكه قال: خطوة جيدة ونأمل أن يساهم ذلك في تراجع الأسعار.
تراجع ملحوظ في الأسعار
وأكد محمد بن سليمان المجرفي أحد المستهلكين بأن أسعار الخضروات والفواكه بدأت في الانخفاض عما كانت عليه سابقا وخاصة أسعار الخضروات ، فيما تشهد بعض الفواكه تباينا في الأسعار وخاصة المانجو والعنب ، ونأمل من الجهات المعنية متابعة السوق وإيجاد حلول لتوفير كميات كافية ومختلفة من الخضروات والفواكه لكبح ارتفاع الأسعار.
وأشار سليمان بن سيف الرمحي تاجر خضار وفواكه: أسعار الخضروات والفواكه تراجعت نسبيا عن الأسابيع الماضية بعد توفر كميات جيدة من المعروض بالسوق حيث أصبح سعر صندوق الشمام ثلاثة ريالات بينما كان في السابق بـأربعة ريالات ، أما المانجو لا يزال سعره مرتفعا، وكذلك الثوم حيث وصل سعر الكيس الذي يزن (5) كيلوجرامات ثمانية ريالات.
وأكد سليمان الرمحي بأن ارتفاع أسعار الخضروات بسوق الرستاق مرتبط بسوق الموالح المركزي ، وهو يؤيد خطوة الاستيراد المباشر للخضروات والفواكه ولكنه يطالب بزيادة عدد التجار المستوردين حتى لا تتحكم فئة بسيطة من التجار في أسعار السوق.
ارتفاع أسعار الفواكه
وقال عبدالله بن صالح الرمحي: من وجهة نظري فإن أسعار الفواكه دائما ما ترتفع خلال شهر رمضان ، وقد لاحظنا خلال الأسابيع الماضية قلة المعروض من الخضروات والفواكه وارتفاع أسعارها، ولكن خلال هذه الأيام الحمد لله متوفرة بشكل جيد في السوق، وقد تراجعت أسعار الخضروات عن السابق ، ولكن أسعار الفواكه لا زالت مرتفعة.
ويشاركه الرأي سليمان بن درويش الهطالي أحد المستهلكين الذي أكد بأن أسعار الفواكه مرتفعة ونتوقع أن ترتفع أكثر خلال الأيام القادمة وخاصة مع قرب أيام عيد الفطر المبارك ، لذلك نطالب من حماية المستهلك مراقبة الأسواق خلال هذه الأيام واتخاذ كافة الإجراءات التي تحد من ارتفاع الأسعار.
انخفاض طفيف
من جانبه قال سالم بن سليمان الفارسي تاجر خضار وفواكه: أن الخضروات والفواكه أصبحت متوفرة بكميات جيدة في السوق ، وأسعار الفواكه انخفضت انخفاضا طفيفا ، وسعر صندوق المانجو لا زال بأربعة ريالات ، وأشار إلى أن أهم الفواكه التي يقبل عليها المستهلك خلال شهر رمضان هي: المانجو والعنب والموز والجح والشمام.
أسعار الخضروات مناسبة
أما مرهون بن حمد الهاشمي أحد تجار الخضروات بالسوق فأوضح بأن أسعار الخضروات ارتفعت بشكل ملحوظ مع بداية شهر رمضان وكانت غير متوفرة أحيانا ، ولكن منذ أربعة أيام الحمد لله توفرت الخضروات وتراجعت الأسعار كثيرا عن السابق وأصبحت مناسبة وفي متناول الجميع فالآن سعر كيلو الباذنجان (400) بيسة أما سعر كيلو الطماطم والخيار والجزر والكوسة والملفوف فأصبح الآن بـ (500) بيسة ، ويتراوح سعر كيلو الليمون ما بين (600) بيسة و(800) بيسة.
متابعة الأسواق
وأشار عمر بن حسن الذهلي أحد المستهلكين بأن أسعار الفواكه مرتفعة ونحن نأمل أن تكون الأسعار في متناول الجميع وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وأكد بأن الفواكه متوفرة الآن في السوق ولكن لا بد من متابعة السوق من قبل الجهات المعنية فنحن نلاحظ غياب الرقابة على السوق، ونناشد الحكومة إيجاد حلول عاجلة لزيادة الكميات المستوردة من الخضروات والفواكه والاستفادة من الموانئ العمانية ونحن مع الاستيراد المباشر الذي نأمل أن يساهم في انخفاض الأسعار، ونتمنى أن لا يكون هناك احتكار في هذا الجانب من قبل فئة بسيطة من التجار.
…
مع ارتفاع الطلب وقلة المعروض
ارتفاع ملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه في ولاية صور خلال شهر رمضان
عبدالله الخروصي: عدم توفر السلع ساهم في ارتفاع الأسعار
محمد بهوان: نكثف جهودنا لتوفير كافة المواد الغذائية لتكون في متناول المستهلكين
صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي
مع دخول شهر رمضان المبارك يواجه باعة الخضار والفواكه بولاية صور ارتفاعا في استيراد الفواكه والخضروات من سوق الموالح فحجم الطلب ارتفع كثيرا عن المعروض والذي يعتبر غير كاف لتغطية السوق المحلي وهذا ما جعل الكثير من المتسوقين يشعرون بارتفاع الأسعار.
“الوطن الاقتصادي” التقت بعدد من أبناء ولاية صور وزارت عددا من محلات بيع الخضروات والفواكه حيث يقول عبدالله بن سالم بن سعيد الخروصي أحد تجار الخضروات والفواكه بولاية صور: لنا سنوات ونحن نعمل في تجارة الخضروات والفواكه وهذي أول سنة يمر علينا مثل هذا الموسم وخاصة في شهر رمضان المبارك والذي يعتبر موسما لبيع الخضروات والفواكه واستقبلنا بارتفاع أسعار أغلب هذه المنتجات.
وقال: أصبح سوق الموالح الآن فيه العرض أقل من الطلب فكان قبل رمضان وقبل القرار كل شيء متوفرا وبكميات كبيرة والتاجر الرئيسي هو يقوم بنفسه بعرض بضاعته والترويج لها كي يتخلص من بضاعته من خلال تخفيض الأسعار والبيع بالآجل أما الآن اصبح العكس فالمعروض أقل من الطلب والتاجر الرئيسي يطالب بالدفع المسبق أولا وأصبح هنا شح في البضاعة.
وقال نحن لسنا ضد قرار وزارة الزراعة والثروة السمكية لكن من المهم ايجاد البدائل والخيارات وتوفير السلع في سوق الموالح وايجاد سوق قادر على مواكبة الطلب المتزايد الذي تشهده أسواق السلطنة كما يجب على تجار الخضار والفواكه في السلطنة الاستفادة من هذا القرار والتعاون مع شركات موردة من مختلف دول العالم.
اما بخصوص الأسعار فيقول الخروصي بأن الأسعار شهدت زيادة غير طبيعية في أول شهر رمضان المبارك بسبب هذه المشكلة الي ذكرتها سابقا أصبح سعر الخس من 9 إلى 11 ريالا وسابقا كنا نشتريه بسعر يتراوح بين 3 إلى و4 ريالات والفلفل الكبير”الرومي” كنا نشتريه بريالين و3 ريالات وفي شهر رمضان اشتريناه باكثر من 7 ريالات والكوسة وصلت 6 ريالات والخيار وصل إلى 4 ريالات مع أنه خيار عماني والطماطم وصل إلى 3 ريالات وارتفع سعر الثوم إلى 12 ريالا ونص بالإضافة إلى المانجو فكنا نبيع المانجو الفونسو في محلاتنا بريال ونصف حيث كنا نشتريه بريال و200 بيسة اصبح الآن نشتريه بريال و800 بيسة ونبيعه بريالين والمانجو الباكستاني هذا موسمه والكرتون في مسقط بـ 4 ريالات ونص وعندما نطلب 100 يعطوننا 50 كرتونا والى يطلب 200 يعطوه 30 كرتونا وهكذا تدار العملية في سوق الموالح والسبب أنه يتم فتح براد واحد فقط ولجميع التجار بالسلطنة كذلك المانجو اليمني قبل رمضان بثلاثة ايام كنا نبيعه بريالين إلى ريالين ونص للكرتون الآن صرنا لأسبوع كامل نبيعه بـ 3 ريالات و800 لأننا نشتريه من سوق الموالح بثلاثة ريالات ونص والشمام الأردني نشتري الكرتون بـ 4 ريالات 6 حبات فنضطر نبيع الكيلو بـ 800 بيسة
وكذلك المشمش والخوخ والنكتارين والدراق وهذي الفواكه كنا نبيعها بريال و200 بيسة لأن سعر الشراء كان بريال وخمسين بيسة والآن نشتريها بريال و400 بيسة ونبيعها بريال ونص كذلك الليمون البرازيلي اصبح الآن الكرتون بـ7 ريالات ونصف وفي السابق كان بـ 5 ريالات و200 بيسة وكذلك البيض والتمر الخلاص الفاخر به ارتفاع في الأسعار بشكل غير طبيعي.
ويقول محمد بن حمد بهوان تاجر خضروات وفواكه في الشهر الفضيل نكثف جهودنا لتوفير كافة المواد الغذائية لتكون في متناول المستهلكين ولكننا فوجئنا قبل يوم واحد من الشهر بنقص المواد بشكل كبير وارتفاع اسعارها في سوق الموالح والذي يعتبر المصدر الوحيد الذي يمد السلطنة بالخضروات والفواكه مما تسبب للتجار وسوق الخضار والفواكه ببعض المشاكل وايضا للمستهلكين واستمر الامر الى الخامس من رمضان وبعدها عاد تدفق المواد في السوق ولكن بنسبة ٧٠ الى ٨٠% اي انها لم تحل المشكلة بالكامل.
ويقول عيسى بن باقول البلوشي أحد المستهلكين بانه في شهر رمضان نواجه ارتفاعا في أسعار الفواكه بولاية صور مقارنة مع الفترة السابقة قبل الشهر الفضيل، فكما تعلمون أن الموائد الرمضانية تعتمد على الفواكه والطلب يزداد عليها بشكل أكبر خلال هذا الشهر المبارك، ولا نعلم ما هي الاسباب التي تجعل الأسعار مرتفعة بهذا الشكل وندعو جهات الاختصاص للتدخل والنظر في هذا الجانب.
ويقول مبارك بن سالم المعمري رغم توفر الفواكه الا ان الاسعار ما زالت مرتفعة وايضا هناك نقص نسبي في بعض الفواكه .. الطلب كبير لكن العرض ليس في مستوى الطلب وحاجة المستهلكين من بعض السلع ونأمل ان تجد حلولا خاصة في بقية أيام شهر رمضان المبارك واستقبال العيد.
….
انخفاض أسعار بعض الخضراوات وارتفاع بعدد من أصناف الفاكهة بصلالة
صلالة ـ من سعيد الشاطر :
تشهد الأسواق التجارية بصلالة خلال شهر رمضان حركة شرائية كبيرة تفوق كل معدلات الشهور الأخرى بالرغم من ارتفاع الأسعار على بعض السلع والمشتريات حيث تشهد أسعار بعض الخضروات والفواكه والأسماك ارتفاعا وتباينا في الاسعار.
ويعد السوق المركزي بولاية صلالة من أهم الاسواق التي تكتظ بالمواطنين والمقيمين منذ الصباح حيث يشهد السوق توافد المواطنين إليه منذ ساعات الصباح الأولى وينقسم السوق إلى ثلاثة أقسام رئيسية، (سوق اللحوم، وسوق الأسماك، وسوق الخضروات والفواكه) وهذا ما يجعل المواطنين يتوافدون عليه بشكل كبير حيث يستطيعون أخذ احتياجاتهم من مكان واحد.
ارتفاع أسعار بعض الخضروات والفاكهة
وخلال تجوالنا في السوق لمعرفة مدى رضا المستهلكين عن الأسعار مع بداية شهر رمضان بالتزامن مع موسم الخريف وأجوائه اللطيفة التى بدأت نسائمه منذ يومين بعد الموجه الحارة الشديدة خلال الايام القليلة الماضية التقينا سالم بن على جيد الذي قال:هناك ارتفاع في بعض أسعار الخضروات والفواكه واستقرار في البعض الآخر وهبوط البعض منها بعد مرور ايام قليلة من الشهر الكريم حيث وصل كيلوجرام العنب إلى (1.800) ريال وقبل الشهر كان يتراوح مابين ريال ومائتين الى ريال ونصف، فيما وصل كرتون الطماطم الى ريالين وثمانمائة بيسة فيما كان سعرها قبل رمضان أربعة ريالات ويرجع ذلك لكثرة المعروض بمناسبة الشهر الفضيل واستقرار الاسعار ولكن بعض التجار يستغلون مقدم هذا الشهر ويرفعون الاسعار بالرغم من كثرة المعروض ، وطالب المواطن سالم عدم استغلال هذا الشهر الفضيل من قبل التجار وأن يتركوا لأنفسهم هامشاً للربح دون أن يؤثر ذلك على المواطن المستهلك.
ويقول سهيل بن محمد احمد شماس : هناك ارتفاع بعض الشي في بعض المواد بدوره اشار سالم بن عمر باقوير بأن اسعار الخضار والفواكه بالسوق المركزي بصلالة هذه الأيام مستقرة بعض الشيء ولكن الأسعار داخل السوق تكون أعلى من التجار الجالسين بسياراتهم خارج السوق، وبالنسبة لشهر رمضان اتمنى استقرار الأسعار وخاصة مع زيادة الحركة الشرائية، فبالرغم من زيادة المعروض منها في الأسواق غير ان التجار دأبوا على زيادة الأسعار في رمضان ولهذا السبب أطالب البلدية ومكاتب حماية المستهلك بتكثيف تواجدها في الشهر الفضيل لثبات الأسعار.
….
أسواق ومحلات بيع الخضراوات والفواكه بصحار تشهد وفرة في المعروض واستقرارا بالأسعار
صحار ـ من علي البادي:
شهدت أسواق ومحلات بيع الخضروات والفواكه في ولاية صحار خلال نهاية الأسبوع الماضي استقرارا في الأسعار ووفرة في المعروض بصورة تلبي طلبات ورغبات المستهلكين.
ففي سوق البلدية المركزي أوضح الباعة أن الخضروات والفواكه أصبحت متوفرة بشكل جيد سواء كان المحلي منها أم المستورد ، حيث أشار فيصل محمود الى أن كل منتجات الخضروات والفواكه أصبحت تتواجد في السوق المركزي بصحار وان التجار يشترون تلك المنتجات من سوق الخضروات والفواكه بالموالح في محافظة مسقط على اعتبار أن برادات وشحنات الاستيراد تأتي مباشرة الى سوق الموالح لتتوزع بعد ذلك على بقية الأسواق والمحلات في محافظات السلطنة الأخرى، وهناك منتجات زراعية محلية أخرى يتم شراؤها مباشرة من المزارعين أو الباعة المواطنين الذين يشترونها لإعادة بيعها.
واضاف : كل أنواع الفواكه كانت متوفره باستثناء المانجو والعنب التي توافرت بشكل قليل .
وفي ركن آخر قال أحمد بن يعقوب السيابي الذي يقوم ببيع منتجات زراعية محلية للتجار في السوق: الحمد لله المنتجات متوفرة والأسعار في تفاوت بين يوم وآخر لكنها شبه مستقرة وفي متناول اليد بالنسبة للمستهلك وهذا يعود الى توفر معظم منتجات الخضروات والفواكه التي يريدها المستهلك.
المستهلكون من جانبهم أكدوا على ارتياحهم لحال أسواق ومحلات بيع الخضروات والفواكه التي يجدونها ملكية لرغباتهم وبأسعار مقبولة خاصة في شهر رمضان، حيث قال حميد بن فاصل الشبلي : قد تكون بعض محلات بيع الخضروات والفواكه تأثرت قليلا خلال الفترة الماضية نتيجة الإجراءات التنظيمية ، بينما الآن نجد كل أنواع المنتجات متوفره والأسعار في متناول اليد وهذا بالطبع يعود الى وفرة المعروض وتعدد المحلات بما يعطي منافسة بين التجار .
ويشاركه الرأي أبو محمد الذي قال: كل أنواع الخضروات والفواكه متوفرة والمعروض في هذا السوق كبير وهذا من صالح المستهلك لأنه حينما تتوفر السلع وتتعدد الخيارات في المقابل تنخفض الأسعار.
الجهات المعنية بمراقبة الأسواق تقوم من جانبها بدور فاعل في متابعة حركة البيع والشراء وتوفير المنتجات والسلع بطريقة صحية وبأسعار معقولة وفي هذا الجانب قال عبدالرحمن بن سالم القاسمي مدير عام الهيئة العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة : شهدت اسواق الخضار والفاكه خلال الاسبوع المنصرم استقرارا في الأسواق بجميع ولايات المحافظة نتيجة لتوفر المعروض واطمئنان المستهلكين بذلك كما يشهد السوق تنوعا في المعروض وجودة افضل من ذي قبل حيث أن الشحنات تصل الي السلطنه من جهات عدة وبطرق مختلفة وذلك وفق الاشتراطات التي تم اتخاذها مؤخرا.
وأضاف : الهيئة العامة لحماية المستهلك ماضية في مراقبة الأسواق لمنع المغالاة ولتنظيم الأسواق بشكل يتناسب والأنظمة المعمول بها ولتقديق المساعدة اللازمة للمستهلكين وهناك متابعة مستمرة للتسوق في مختلف الجوانب لضمان حماية حقيقية للمستهلك.
المصدر: اخبار جريدة الوطن