تصدر (الوطن) اليوم في شكلٍ جديدٍ يُعدُّ من أحدثِ ما توصَّلت إليه طباعة الصُّحف في عناصر الإخراج والقَطع، محافظًا على عراقة الصحيفة ومسؤوليَّتها تجاه القرَّاء والمُعلِنين؛ كونها أوَّل من سطَّر كلمةً في الإعلام العُماني.
ومنذُ عددِها الأوَّل في الـ28 من يناير1971 وحتى اليوم، مرَّت (الوطن) بالعديد من المراحل التطويريَّة التي واكبت بها كافَّة التحديثات التي شهدتها مَسِيرةُ الصحافة العالميَّة، سواء من ناحية تقنيَّات الطِّباعة أو الشَّكل الإخراجي والمقاسات لتتناسبَ مع مقتضيات كُلِّ مرحلةٍ، وبما شهدته مَسِيرةُ العمل الصحفي والإعلامي في العقود الماضية من تحدِّيات مختلفة.
واليوم ومع ما تشهده الصحافة الورقيَّة من تحدِّيات لَمْ تعُدْ خافيةً على أحدٍ متأثرةً كغيرِها من العديد من القِطاعات بالظُّروف الاستثنائيَّة التي يمرُّ بها العالم وخاصة تحديات سلاسل التوريد. تأتي (الوطن) بهذا القَطع والشَّكل الجديدَيْنِ اللذَيْنِ يجمعان بَيْنَ مزايا القَطع الكبير (الاستاندارد) والصغير (التابلويد) مُحافظةً على مسؤوليَّتها في إيصالِ الكلمةِ الصَّادقة والخبَرِ الموثوقِ إلى قرَّائها، حاملةً نبضَهم واهتماماتِهم.. ولِتبقَى (الوطن) على النَّهج الذي اختطَّته منذُ عقودٍ الصَّوتَ الحقيقيَّ للقارئِ والمُعلِنِ.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن