صنعاء ـ وكالات: توعد الحوثيون بمزيد من التصعيد ومواصلة تحركاتهم في اليمن بدعوى محاربة الفساد على الرغم من اتفاق السلام الذي ظل على ما يبدو حبرا على ورق.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم ما يسمى أنصار الله في رسالة نشرها الكثير من وسائل الإعلام اليمنية من بينها المؤيدة للحوثيين إن “الشعب اليمني اليوم يصر على استمرارية الثورة ومكافحة الفساد” وكذلك “العمل على تحقيق الأمن والاستقرار” و”إسقاط الاستبداد السياسي”.
كما دعا الحوثي أنصاره إلى “الاستعداد لكافة الاحتمالات”، محذرا من إمكان اتخاذ “خطوات حازمة وصارمة” لم يحددها.
وأبرم اتفاق سلام في 21 سبتمبر بإشراف الأمم المتحدة ينص على انسحاب المسلحين الشيعة من العاصمة والمناطق التي سيطروا عليها. لكنه لم يطبق وواصلت أنصار الله هجومها.
وتظاهر المئات من الشبان أمس في وسط صنعاء للمطالبة بانسحاب قوات الحوثي من العاصمة.
ورفعوا لافتات كتب عليها “لا للميليشيات المسلحة” و”نعم للأمن والاستقرار” منطلقين من ساحة قرب جامعة صنعاء إلى مقر بلدية العاصمة قبل أن يتفرقوا بهدوء.
من جهة أخرى قررت الحركة تغيير أيام العطل الأسبوعية التي كانت رسميا الجمعة والسبت في اليمن، إلى الخميس الجمعة فحسب في المناطق الخاضعة لها، بحسب قياديين فيها.
وبدأ هذا التعديل الساري في صعدة منذ شهر، يطبق هذا الأسبوع في محافظة عمران المجاورة بحسب القياديين الذين برروه بأن السبت هو “يوم العطلة لليهود”.
من جهة أخرى قتل جنديان وأصيب أربعة في انفجار عبوة على طريق في مديرية القطن في محافظة حضرموت (جنوب شرق) بحسب مصدر عسكري.
وتم تفجير العبوة المزروعة إلى جانب الطريق من بعد، بحسب المصدر الذي اتهم القاعدة بالمسؤولية عنها.
واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بعد الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعزز وجوده لا سيما في جنوب اليمن وجنوب شرقها.
اليمن: الحوثيون يتوعدون بمزيد من التصعيد
صنعاء ـ وكالات: توعد الحوثيون بمزيد من التصعيد ومواصلة تحركاتهم في اليمن بدعوى محاربة الفساد على الرغم من اتفاق السلام الذي ظل على ما يبدو حبرا على ورق.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم ما يسمى أنصار الله في رسالة نشرها الكثير من وسائل الإعلام اليمنية من بينها المؤيدة للحوثيين إن “الشعب اليمني اليوم يصر على استمرارية الثورة ومكافحة الفساد” وكذلك “العمل على تحقيق الأمن والاستقرار” و”إسقاط الاستبداد السياسي”.
كما دعا الحوثي أنصاره إلى “الاستعداد لكافة الاحتمالات”، محذرا من إمكان اتخاذ “خطوات حازمة وصارمة” لم يحددها.
وأبرم اتفاق سلام في 21 سبتمبر بإشراف الأمم المتحدة ينص على انسحاب المسلحين الشيعة من العاصمة والمناطق التي سيطروا عليها. لكنه لم يطبق وواصلت أنصار الله هجومها.
وتظاهر المئات من الشبان أمس في وسط صنعاء للمطالبة بانسحاب قوات الحوثي من العاصمة.
ورفعوا لافتات كتب عليها “لا للميليشيات المسلحة” و”نعم للأمن والاستقرار” منطلقين من ساحة قرب جامعة صنعاء إلى مقر بلدية العاصمة قبل أن يتفرقوا بهدوء.
من جهة أخرى قررت الحركة تغيير أيام العطل الأسبوعية التي كانت رسميا الجمعة والسبت في اليمن، إلى الخميس الجمعة فحسب في المناطق الخاضعة لها، بحسب قياديين فيها.
وبدأ هذا التعديل الساري في صعدة منذ شهر، يطبق هذا الأسبوع في محافظة عمران المجاورة بحسب القياديين الذين برروه بأن السبت هو “يوم العطلة لليهود”.
من جهة أخرى قتل جنديان وأصيب أربعة في انفجار عبوة على طريق في مديرية القطن في محافظة حضرموت (جنوب شرق) بحسب مصدر عسكري.
وتم تفجير العبوة المزروعة إلى جانب الطريق من بعد، بحسب المصدر الذي اتهم القاعدة بالمسؤولية عنها.
واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بعد الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعزز وجوده لا سيما في جنوب اليمن وجنوب شرقها.