– بمشاركة منتخبنا ضيف شرف
– برانكو يحدد 24 مايو موعدا مبدئيا لانطلاق المعسكر الداخلي قبل خوض البطولة
متابعة ـ صالح البارحي:
❞ قرَّر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول بقيادة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بدء المعسكر الداخلي بعد نهاية دوري عُمانتل بفترة وجيزة، ومن المتوقع أن ينخرط لاعبو الأحمر بالمعسكر بدءًا من 24 مايو القادم إن شاء الله تعالى، حيث يستعد منتخبنا خلاله للمشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا رفقة منتخبات إيران وطاجيكستان وتركمانستان وأفغانستان وقرغيزستان وأوزبكستان، والتي ستقام منافساتها خلال الفترة من 10 وحتى 20 يونيو القادم إن شاء الله تعالى، علمًا أن قرعة البطولة ستقام في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم.
نظام القرعة وضع منتخبنا الوطني بالمستوى الرابع بسبب مشاركته كضيف شرف فقط بعيدًا عن مركزه في تصنيف الفيفا، ويقع منتخبا إيران وأوزبكستان في التصنيف الأول، أمَّا منتخبا قرغيزستان وطاجيكستان فسيكونان في التصنيف الثاني، فيما يضمُّ التصنيف الثالث منتخبَي تركمانستان وأفغانستان. ❝
وستقسم المنتخبات على مجموعتين، تضمُّ الأولى 4 منتخبات وتلعب مبارياتها في طشقند عاصمة أوزبكستان في الأيام 11 و14 و17 يونيو، أمَّا المجموعة الثانية فستضمُّ 3 منتخبات وتلعب في بيشكيك عاصمة قرغيزستان أيام 10 و13 و16 يونيو، وسيلعب متصدرا المجموعتين في المباراة النهائية بتاريخ 20 يونيو في طشقند، أمَّا صاحبا المركز الثاني في المجموعتين فسيتنافسان على المركز الثالث والميداليات البرونزية، علمًا أن مباريات البطولة ستكون في أيام الفيفا.
مواصلة العمل
بطبيعة الحال، فإنَّ منتخبنا الوطني يواصل العمل بشكل متسارع من أجل الظهور بمظهر الفريق المنافس في الاستحقاقات القادمة، خصوصًا وأن ما قدَّمه الأحمر في الفترة الماضية، سواء في التصفيات الآسيوية المزدوجة الأخيرة وخليجي 25 بالبصرة يُعدُّ نموذجًا رائعًا لنجاح العمل الفني رفقة الكرواتي برانكو حتى الآن على الرغم من خسارتنا للنهائي الخليجي على يد العراق 2/3 بعد مباراة ماراثونية رائعة، حيث ينتظر الأحمر في الفترة القادمة مشاركتين مهمتين للغاية لا تحتملان الكثير من السلبيات أقربها نهائيات أمم آسيا في الدوحة 2024 بالإضافة إلى التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهله لمونديال العالم 2026 وأمم آسيا 2027، كما أن خليجي 26 التي ستقام في الكويت تُعدُّ محطَّة مهمَّة لمَسيرة الأحمر والتي بات منتخبنا أحد أطراف الصراع الرئيسين على الألقاب في السنوات الأخيرة نظرًا لِما يقدِّمه من مستويات تنافسية أسهمت في رفع سقف الطموح دائمًا وأبدًا في كلِّ مشاركة.
الظهور الأخير
منتخبنا الوطني سجَّل آخر ظهور له عبر مواجهة ودية دولية أمام شقيقه المنتخب اللبناني في 27 مارس الماضي على ساحة مجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر وانتهت بفوز منتخبنا بثنائية نظيفة عن طريق عصام الصبحي، حيث جاءت هذه المباراة متخللة المعسكر الداخلي الذي خاضه الأحمر خلال الفترة من 20 وحتى 28 مارس المنصرم، وقد قدَّم المنتخب أداءً متوسطًا في تلك الأمسية التي غابت عنها الجماهير العُمانية بشكل واضح رغم أن الأحمر أنهى مشاركته في خليجي 25 بالبصرة بمستوى فني رائع للغاية.
القائمة الأخيرة
القائمة الأخيرة لمنتخبنا الوطني والتي أعلنها برانكو للمعسكر الماضي ومواجهة لبنان الودية ضمَّت (24) لاعبًا بعد استبعاد مهاجم نادي النهضة سامي الحسني للإصابة. وقد شهدت تلك القائمة دخول عددٍ من الأسماء الجديدة ضِمْن توليفة الأحمر وعودة بعض الأسماء التي غابت في تلك الفترة للإصابة مثل عبدالله فواز. وقد وقَعت الاختيارات على إبراهيم بن صالح المخيني وأحمد بن خليفة الكعبي وأحمد بن علي المطروشي والمنذر بن ربيع العلوي وعمر بن محمد المالكي وعلي بن موسى الهنائي وسامي بن خميس الحسني (النهضة)، وفايز بن عيسى الرشيدي وأحمد بن محمد الخميسي وخالد بن ناصر البريكي وعصام بن عبدالله الصبحي وحارب بن جميل السعدي وعبدالرحمن بن عيد المشيفري (السويق)، وأحمد بن فرج الرواحي وجمعة بن مرهون الحبسي وصلاح بن سعيد اليحيائي (السيب)، ومصعب بن حمد المعمري وأحمد بن جمعة العدوي وسامح بن عامر الحمراشدي (الرستاق)، وعبدالله فواز عرفة (ظفار) وفهمي بن سعيد بيت دوربين (النصر) وسعود بن محمد المقبالي (صحار)، بالإضافة للمحترفين الثلاثة زاهر بن سليمان الأغبري (الخالدية البحريني) وجميل بن سليم الأحمدي (المربية القطري) وأرشد بن سعيد العلوي (نادي الإمارات الإماراتي).
الباب مفتوح
العبارة التي يرددها الكرواتي برانكو دائمًا خلال مؤتمراته الصحفية التي يعلن خلالها قائمة المنتخب، سواء في معسكر أو مشاركة هي (الباب مفتوح) ما يعني أنَّ لكلِّ مجتهد نصيبًا، ويبقى على اللاعبين تقديم المستوى الذي يساند المدرب لتضمينهم قائمة الأحمر القادمة، وهذا أمر إيجابي للغاية ودافع لكلِّ مَن يسعى لأنْ يرتدي شعار الأحمر العُماني مستقبلًا. وما رأيناه في القائمة الأخيرة من دخول أسماء جديدة مثل سامح الحمراشدي وسعود المقبالي وعبدالرحمن المشيفري وعلي بن موسى هو أكبر دليل على تطبيق تلك المقولة، كما أن عودة سامي الحسني للقائمة قبل أن يستبعد للإصابة هو حافز آخر للاعبين الذين غابوا عن قائمة المنتخب فترات طويلة بعد أن كانوا من الأسماء والركائز التي يعتمد عليها في كثير من الأوقات لتدعيم صفوف الأحمر العُماني.
ومن باب أولى، فإنَّ برانكو تابع المسابقات المحلية بشكل متأنٍّ وطويل قبل أن يحكم على القائمة القادمة للمشاركة في بطولة وسط آسيا كضيف شرف، ولا أستبعد استدعاء أسماء جديدة ستنضمُّ للقائمة واستبعاد أسماء أخرى غابت عن مستواها بشكل واضح ولم تَعُد قادرة على إضافة أيِّ جديد لمَسيرة الأحمر العُماني مستقبلًا.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
