تشكيل لجنة الدستورية ووضع اللاجئين وهدنة إدلب أبرز محاورها
استانا ـ وكالات: انطلقت أمس جولة الجولة الحادية عشرة من المحادثات حول تسوية الازمة السورية في العاصمة الكازاخية أستانا تستمر يومين تتمحور حول هدنة مدينة إدلب بشمال سوريا، وتشكيل اللجنة الدستورية، ووضع اللاجئين كما أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان
والمبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف.
وقالت الوزارة الكازاخية في بيان إن وفودا من دول تركيا وايران وروسيا الراعية لمسار استانا إضافة إلى وفد من الحكومة السورية والمعارضة باشروا جولة المحادثات. وأضاف البيان أن المحادثات التي ستناقش الأوضاع في محيط إدلب وستركز أيضا على تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين والنازحين إضافة إلى إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب. وستتمثل الأمم المتحدة بموفدها الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وفقا للبيان، في الاجتماع المرجح أن يكون الأخير له بشأن النزاع السوري قبل مغادرته المنصب. وجرت أمس لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الأطراف المشاركة في الاجتماع على أن تعقد الجلسة العامة اليوم الخميس.
من جانبه، أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن الجولة الحادية عشرة من مؤتمر أستانا حول سوريا، ستركز على ثلاثة محاور رئيسية. وفي حديث للصحفيين قبيل انطلاق الاجتماعات في أستانا، قال: “سيبحث المشاركون ثلاث قضايا رئيسية هي تشكيل اللجنة الدستورية، ووضع اللاجئين، وإدلب”. وتابع: “لقد حضر جميع المدعوين إلى المباحثات، بمن فيهم دي ميستورا مع وفده”. وأضاف: “هناك مسائل عديدة للبحث، لكن الوضع في سوريا يتجه تدريجيا نحو الاستقرار، وآخر المعلومات تشير إلى نجاح العملية العسكرية في القضاء على الإرهابيين في محافظة السويداء، وسيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية”.
وكانت الخارجية الكازاخية قد أعلنت في وقت سابق، عن وصول ممثلي جميع الأطراف المدعوة للجولة الـ11 لمؤتمر أستانا حول سوريا إلى العاصمة الكازاخية، بمن فيهم وفد المعارضة السورية المسلحة. واستضافت العاصمة الكازاخية أستانا منذ يناير من عام 2017 تسعة اجتماعات حول الأزمة في سوريا، فيما عقد الاجتماع العاشر في مدينة سوتشي الروسية أواخر يوليو الماضي بصيغة أستانا.
المصدر: اخبار جريدة الوطن