لم تكتفِ الميليشيات الحوثية بممارسة النهب والسطو المنظم للأراضي العامة وأملاك المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها فحسب؛ بل امتد ذلك لاستيلاء قادتها على شوارع رئيسية ومبانٍ ومقابر عامة وعقارات خاصة ثم تحويلها فيما بعد إلى مشروعات استثمارية.
وأفادت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، بأن من أبرز جرائم النهب الحوثية للأراضي والممتلكات العامة والخاصة في الأيام القليلة الماضية هو قيام نافذين حوثيين ينحدر أغلبهم من عمران وصعدة (معقل الميليشيات) بالبسط بقوة السلاح على شوارع رئيسية ومقابر وعقارات وممتلكات عامة وخاصة في أربع محافظات يمنية هي صنعاء وإب وذمار والضالع.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )