«أيس ريسينج» يحل وصيفا و«دبليو براذرز» ثالثا
سالم المسكري: الجمعية العمانية للسيارات تواصل جهودها الرائدة وبكفاءة عالية
أسدلت الجمعية العمانية للسيارات أول أمس الستار على منافسات سباق الكارتينج للتحمل لمدة 24 ساعة برعاية بنك ظفار وعمانتل وجراند مول وبريميدين كلب، وحقق خلالها حقق فريق باتيلكو دراج 965 ريسينج «Batelco Drag965 racing» الصدارة حيث جاءت المنافسات ضمن سباقات التحمل، بمشاركة أكثر من 15 فريقا تنافسوا لمدة 24 ساعة أعلن بعدها عن أصحاب اللقب، وذلك ضمن فعاليات أسبوع عمان لرياضة المحركات في إطار النهائيات الكبرى لموسم 2015 – 2016، ورعى الفعالية العميد.م/ سالم بن علي بن خليفة المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات وبحضور العميد جمال بن سعيد الطائي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات.
ومن أبرز الفرق المشاركة،»عمانتل سمعني 2» وعمانتل زون، و»عمانتل مكاسب»، و»بي دي أو» PDO، و»ريد لاين ريسينج»، و»ريد لاين ريسنج 2»، و»إذاعة ميرج»، و»دبليو براذرز»، فلاي إمارات، وفريق»ماكس تيم ريسنيج»، وفريق ايس تيم ريسنيج، وفريق «الوهيبي».
حقق فريق باتيلكو دراج 965 ريسينج «Batelco Drag965 racing» الصدارة في نهائيات بطولة الكارتينج لموسم 2105 -2015، بعدد لفات بلغ 1440 وسجل الفريق أفضل توقيت زمني له في اللفة والذي بلغ 56,308 ثانية، متغلبا بذلك على وصيفه فريق ايس ريسينج تيم «Ice Racing team» والذي قطع 1439 لفة بفارق لفة واحدة عن المتصدر وحقق أفضل توقيت زمني في اللفة 567 وبلغ 55,987 ثانية مسجلا به أفضل توقيت زمني بين الفرق المشاركة، بينما جاء في المركز الثالث فريق دبليو برازرز «W Brother» والذي قطع 1438 لفة محققا أفضل توقيت له الذي بلغ 56,287 ثانية في اللفة 93.
وحل رابعا فريق ميرج إف أم «Merage Fm» قطع خلالها 1435 لفة وسجل أفضل توقيت زمني 56,151 ثانية في اللفة الـ 473، ليتقدم بتلك النتيجة عن فريق عمانتل زون «Omantel Zone» الذي احتل المركز الخامس بعدد لفات بلغت 1434 وبلغ توقيته الزمني 56,507 ثانية في اللفة 521، وجاء في المركز السادس زين ريسينج «Zain racing» الذي فصله عن فريق «عمانتل زون» 6 لفات وقطع خلال السباق 1434 لفة وسجل الفريق أفضل توقيتاته في اللفة 266 56, 291 ثانية.
وتقدم فريق»ماكس تيم برو»Max Team Pro» إلى المركز السابع ليتقدم عن فريق عمانتل مكاسب 2 «Omantel Makasib 2 « بفارق لفة واحدة حيث بلغت 1431 قطعها وجاء توقيته زمني الافضل 56,224ثانية، بينما قطع فريق عمانتل مكاسب 2 «Omantel Makasib 2» صاحب المركز الثامن 1430 لفة وسجل توقيت زمني بلغ 56,363 ثانية، بينما حقق ريدلاين ريسينج «Redline Racing» المركز التاسع بعدد لفات بلغ 1425 قطعها وسجل توقيت زمني56,542 ثانية، وسارع إلى المركز العاشر فريق عمانتل سمعني 2 «Omantel Samani2» والذي حقق 1424 لفة وسجل توقيت زمني 56,608 ثانية.
وجاء فريق دبليو إم إس «WMS» في المركز الحادي عشر وقطع 1409 لفة مسجلا توقيت زمني 56,564 ثانية، بينما تراجع بي دي أو تيم «»PDO Team إلى المركز الثاني عشر بـ1407 لفة وحقق توقيت زمني 56,848 ثانية، كما تراجع عمانتل حياك «»Omantel Hayyak إلى المركز الثالث عشر حيث قطع 1406 لفة وسجل 56,415 ثانية في افضل توقيت له، وجاء في المركز الرابع عشر فريق ريدلاين ريسينج 2 «Redline Racing 2» بـ 1400 لفة قطعها وسجل أفضل توقيت 56,882 ثانية، وحل في المركز الخامس عشر والأخير فريق سوبر دييف تيم «Super Deaf Team» بعدما قطع 1302 لفة وبلغ أفضل توقيت زمني للفريق 57,728 ثانية.
وفي أول مشاركه له فريق الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية يخطف إعجاب الجميع في سباق التحمل لمدة 24 ساعة، والتي تأتي كمشاركة فريده من نوعها، وأدى الفريق أداء جيدا في التحمل والصمود والمنافسة في الحلبة وأثبتوا جدارتهم واصرارهم في السباق والقدرة على المنافسة وأن الإرادة لا تحدها إعاقة، حيث ساهم بنك ظفار في دعم الفريق للمشاركة في سباق التحمل.
وفي هذا الصدد صرح العميد.م/ سالم بن علي بن خليفة المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات قائلا: يأتي تنظيم هذه الفعاليات في ظل اسدال الستار على موسم 2015-2016، وقد بذلت الجمعية الكثير من الجهود في إطار تحقيق مساعي نجاحة لاسيما المشاركات الخارجية الواسعة التي سوف تحظى بها المنافسات في حلبات الجمعية العمانية للسيارات.
وأكد المسكري في السياق ذاته إن الجمعية العمانية للسيارات تواصل جهودها الرائدة في تنظيم فعاليات بكفاءة عالية يشهد لها الجميع بالنجاح وبتوجيهات من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات للارتقاء برياضة المحركات من حيث الاشراف والتنظيم وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية المتمثلة في شرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف للحفاظ على سلامة الجمهور والمتسابقين، كما واصلت بتأهيل الفرق المنظمة من خلال إيفادهم بالدورات التدريبية اللازمة والمكثفة التي تساهم في صناعة حدث يجابه تنظيم أكبر الفعاليات الدولية والعالمية، خاصة وان السلطنة في أعقاب الفعاليات الكبيرة التي نظمتها لاقت نجاح دولي كبير وباتت محط أنظار الكثير من دول العالم والجمهور المتابعين وعشاق رياضة المحركات في السلطنة ودول الخليج والشرق الاوسط والعالم أجمع.
وأضاف: تعتبر السلامة من أولويات الجمعية العمانية للسيارات والتي تحرص على التأكد من جميع جوانبها في جميع فعاليات رياضة المحركات سواء المحلية منها أو الدولية، وفي هذا الإطار أخذت الجمعية جميع استعدادتها بدءا من وضع المسؤولين، ومروراً بتأهيل الكوادر وانتهاء بإقامة المنافسات، وتعزيزاً لنواحي السلامة بشكل أكثر فعالية يتم اخضاع الكوادر لدورات مكثفة، وذلك بهدف تحقيق استراتيجية تتوحد فيها جهود فريق السلامة مع الفريق الطبي، والهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف، لإقامة فعاليات رياضي خالية من أي حوادث، وذلك للمتسابقين والجمهور، وبالاضافة إلى ذلك فإن الجمعية راعت أن لا يحول تحقيق السلامة دون وضع متعة المشاهدة في عين الاعتبار، حيث تم تخصيص أماكن للجمهور يمكنهم من خلالها الاستمتاع بالمنافسات في مدرجات آمنة.
وأردف المسكري قائلا: تأتي المنافسات في أجواء مناخية رائعة ساهمت في إضفاء المزيد من الإثارة على مجريات السباقات، وإشعال الحماس بين المتسابقين الذين يخوضونها لنزع بطولات اسبوع عمان لرياضة المحركات. خاصة وانه شهد مشاركة العديد من الاسماء اللامعة في رياضة الإنجراف سواء من السلطنة او خارجها مما اشعل الحماس وجعل المنافسة أكثر سخونة.
يذكر أن الـ 3 أعوام الأخيرة شهدت خلالها الجمعية طفرة واسعة في الفعاليات والاحداث التي تنظمها، لاسيما رالي عمان الدولي التجريبي في 2014 والذي ثمنه الاتحاد الدولي للسيارات «فيا FIA»، ومن ثم كان الانطلاقة لاقامة فعاليات رالي عمان الدولي المعتمد، وتتطلع الجمعية من خلال ذلك الى أن تكون عنصرا فعالا في خريطة رياضة المحركات في المنطقة، كما تبذل كافة الجهود التي تعمل على رفع اسم السلطنة والحفاظ على تاريخها العريق في رياضة المحركات.
وفي هذا الإطار تحرص الجمعية العمانية للسيارات، على تنظيم فعاليات خالية من أي حوادث لذا تقوم دائما بمتابعة المعايير العالمية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات بدءا من تجهيزات سيارات المتسابقين وحتى ملابسهم، وكذلك تهيئة البنية الأساسية التي توفر لهم الحماية وللجمهور الذي يشاهد المنافسات في المدرجات، إضافة إلى تقديم الخدمات التي توفر لهم مشاهدة ممتعة خالية من أي أخبار غير سارة.
ولم تكتفِ الجمعية باستضافة الفعاليات فقط، بل عملت على رفع كفاءة ومهارة العاملين بها عبر مدهم بالدورات التدريبية المكثفة يقدمها خبراء معتمدون، وذلك في جميع النواحي سواء للمارشال «المراقبين» او «الفريق الطبي» أو اللجان الفنية والتنظيمية، فقد تلقوا جميعهم تدريبات على مستوى لرفع النواحي الفنية لديهم وثقل مهاراتهم حتى يواكبوا النجاح الذي تشهده الجمعية.
وقد تم توزيع مهام المراقبين وفريق الأمن والسلامة و”المارشال” بحلبة الكارتينج للقيام بدورهم على أكمل وجه خلال سباق التحمل 24 ساعة، كما سيشارك في تنظيم منافسات الكارتنيج عدة فرق تطوعية لمساعدة فريق العمل بالجمعية العمانية للسيارات في تنظيم السباق، وقامت الجمعية أيضا بتوفير أماكن مخصصة للمتسابقين وللجمهور على حد سواء. وقد استطاعات الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية ان توجد بيئة آمنة ومتنفس للجمهور في جميع الفعاليات، وجميع المؤشرات تؤكد على هذا الأمر.