دخلت الاحتجاجات الشعبية شهرها الثاني مع إصرار المتظاهرين على الاستمرار بتحركاتهم، واختاروا أمس أن يؤكدوا على وحدتها بمبادرة أطلقوا عليها تسمية «عا هدير البوسطة» أو «بوسطة الثورة» التي تناقض مفهوم بوسطة (باص) عين الرمانة التي كانت شرارة الحرب الأهلية عام 1975. وتهدف المبادرة إلى التنقل بين المناطق اللبنانية لكسر الحواجز الطائفية والمناطقية، لكن انقسام المتظاهرين في صيدا حيال هذه المبادرة، حال دون وصولها إلى الجنوب. واتخذ الجيش اللبناني قراراً بتوقفها قبل نقطة التظاهر في صيدا منعاً للتصادم بين المتظاهرين.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )