الوزاري التحضيري يؤكد على تفعيل الحضور العربي في حل الأزمات التي تهدد الأمن القومي
مسقط ـ عمّان ـ (الوطن) والعمانية:
بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ يتوجّه صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان اليوم إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لترؤس وفد السلطنة في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين المزمع عقدها في الأردن.
ويرافق سمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وفد رسمي يضم كلا من: معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية ومعالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وسعادة خليفة بن حمد البادي مستشار بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وسعادة سيف بن أحمد الصوافي مستشار بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وسعادة السفير خميس بن محمد الفارسي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة السفير علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبـها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة السفير عبدالله بن حمد البادي رئيس دائرة الموارد البشرية بوزارة الخارجية والسفير مبارك بن حمد المخيني رئيس دائرة جامعة الدول العربية بوزارة الخارجية.
إلى ذلك دعا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية، التحضيرية للقمة العربية، إلى وقف نزيف الدم في سوريا وإنهاء الحرب، مؤكدا أنه لا يجب أن يبقى العرب بعيدين عن “أكبر أزمة تشهدها المنطقة”.
وبدأ وزراء خارجية الدول العربية أمس وعلى مدى يومين اجتماعات في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) حيث ترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته إنه “لا يخفى على أحد منا حالة القلق التي تعتري المواطن العربي”.
ودعا أبو الغيط الدول العربية إلى “العمل بكل سبيل ممكن من أجل تفعيل الحضور العربي في الأزمات الكبرى سواء في سوريا أو في البؤر الأخرى للصراعات في اليمن وليبيا، فهذه الأزمات جميعا تشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي العربي”.
وأضاف “لا يصح في رأيي أن يبقى النظام العربي بعيدا عن أكبر أزمة تشهدها المنطقة في تاريخها الحديث وأعني بذلك المأساة السورية، لايصح أن ترحل هذه الأزمة الخطيرة إلى الأطراف الدولية والإقليمية يديرونها كيفما شاؤوا ويتحكمون بخيوطها وفق مصالحهم”.
وأكد أن “على النظام العربي أن يجد السبيل للتدخل الناجع من أجل إيقاف نزيف الدم في سوريا وإنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية للأزمة على أساس بيان جنيف1 وقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن وبما يحفظ لسوريا وحدتها وتكاملها الإقليمي ويضمن للشعب السوري تحقيق تطلعاته المشروعة”.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أبو الغيط إن “الإجماع الدولي على حل الدولتين واضح وراسخ”.
المصدر: اخبار جريدة الوطن