الشيبانية: الندوة تاتي في اطار ضرورة مراجعة سياسات التعليم وخططه وبرامجه وأهميّة الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
سناء البلوشية : الوزارة تسعى لتطوير مهارات الشباب و إيجاد أرضية صلبة لريادة الأعمال من خلال إكساب الطلبة المعارف والمهارات الأساسية
كتب ـ محمد الهنائي و ميا السيابية و ميثاء العليانية:تصوير سيف السعدي يرعى صباح اليوم معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الوزارات افتتاح فعاليات الندوة الوطنية “التعليم لريادة الأعمال والابتكار” والتي تقام بقاعة مجان بفندق قصر البستان، وتستمر فعالياتها لثلاثة أيام متتالية. يتضمن برنامج الافتتاح بعد القرآن الكريم كلمة الوزارة تلقيها الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني رئيسة اللجنة الرئيسية للاعداد للندوة، ثم عرض الفيلم التلفزيوني الخاص بالندوة بعنوان”ريادة وابتكار..إضاءات”، يلي ذلك يقدم المتحدث الرئيسي للندوة البروفسور يانج زهاو ورقة عمل بعنوان”ريادة التحول الجوهري: تعليم الطلبة مهارات دولية ، إبداعية، وريادية”.وعن انعقاد هذه الندوة قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية: بناء على التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ـ أثناء الانعقاد السنوي لمجلس عمان 2012م، بضرورة مراجعة سياسات التعليم وخططه وبرامجه، وأهميّة الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتماشيا مع مخرجات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات المنعقدة في الفترة من 21-23 يناير 2013م والتي خرجت بمجموعة من القرارات منها إجراء مزيد من الدراسة بشأن تضمين ريادة الأعمال في المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في التعليم المدرسي واستخدام وسائل حديثة لغرس ثقافة ريادة الأعمال في صفوف الناشئة من أجل إكسابهم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، فقد عملت وزارة التربية والتعليم على الإعداد لتنظيم الندوة الوطنية: التعليم لريادة الأعمال والابتكار. وأضافت: ويعد التعليم الريادي قضية عالمية تشغل الكثير من الأنظمة التعليمية لارتباطها بالمواءمة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وقد أشارت معظم التقارير الصادرة من المنظمات الدولية إلى ضرورة المواءمة بينهما، وفي هذا الإطار فقد اتجهت تلك الأنظمة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة للعمل على إيجاد شراكة حقيقية بين هذين القطاعين تتسم بالتكامل والتجانس بينهما.واستطردت معاليها قائلة: واستمرارا لتلك الجهود تأتي إقامة هذه الندوة الوطنية: التعليم لريادة الأعمال والابتكار، التي تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها تدريب المعلمين على إكساب الطلاب مهارات ريادة الأعمال، وإبراز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل، وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية والآراء المطروحة حول ريادة الأعمال، والتعرف على أفضل الممارسات في إدراج مفاهيم الريادة في المناهج وطرائق التدريس والتدريب في مجال ريادة الأعمال.وأوضحت معاليها أن تنظيم هذه الندوة جاء من أجل تكامل الجهود السابقة التي بذلتها الوزارة في هذا الإطار؛ حيث سبق ذلك إقامة العديد من الندوات واللقاءات التربوية التي عقدت سواء على المستوى الوطني، أم على مستوى اللقاءات التي شملت مختلف الفئات التربوية ، كما تم تشكيل لجنتين لريادة الأعمال إحداهما رئيسية والأخرى تنفيذية بهدف تحديد المعارف والمهارات والقيم التي ينبغي أن تتضمنها المناهج الدراسية لتنمية قدرات المتعلمين في ريادة الأعمال، وتحديد البرامج التربوية التي يمكن أن يقدمها التوجيه المهني في هذا المجال.الأهميةوتحدثت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني رئيسة اللجنة الرئيسية لتنظيم الندوة الوطنية “التعليم لريادة الأعمال والابتكارعن أهمية انعقاد هذه الندوة فقالت: تسعى السلطنة من خلال مؤسساتها المختلفة الى الاهتمام بالشباب العماني وتنميته وتهيئته للمساهمة في بناء وطنه ، ولم يأت هذا الاهتمام بالشباب من فراغ وإنما جاء تماشيا مع التوجيهات والاهتمام السامي بهذه الفئة المهمة في المجتمع العماني، حيث وجه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الحكومة الى الاهتمام المستمر بتنمية الموارد البشرية، والسعى نحو توفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل والتوظيف، حيث قال ـ حفظه الله ـ في خطابه بمجلس عمان عام 2011م: “سوف تشهد المرحلة القادمة ـ بإذن الله ـ اهتماما أكبر ورعاية أوفر تهيئ مزيداً من الفرص للشباب من أجل تعزيز مكتسباته في العلم والمعرفة وتقوية ملكاته في الإبداع والإنتاج وزيادة مشاركته في مسيرة التنمية الشاملة”.وأضافت: وفي ضوء ذلك فإن وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، تسعى جاهدة لتنفيذ التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم بتطوير مهارات الشباب، وهو ما من شأنه إيجاد أرضية صلبة لريادة الأعمال من خلال إكساب الطلبة المعارف والمهارات الأساسية التي تعزز الجوانب الريادية لديهم. هذا الى جانب سعي الوزارة الى تنفيذ التوصية بـ”إجراء مزيد من الدراسة بشأن تضمين ريادة الأعمال في المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في التعليم المدرسي واستخدام وسائل حديثة لغرس ثقافة ريادة الأعمال في صفوف الناشئة” والتي جاءت ضمن توصيات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عقدت بسيح الشامخات في الفترة من 21-23 يناير 2013 استجابة لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس- حفظه الله – وتأكيدا على اهتمام حكومة السلطنة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والحرص على إكسابهم المهارات الريادية التي تعينهم على النهوض بمشاريعهم الخاصة، والتي ركزت على عدد من المحاور المتعلقة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، يأتي انعقاد هذه الندوة الوطنية بمشاركة عدد من الخبرات التربوية من داخل السلطنة وخارجها ، حيث يشارك في هذه الندوة مشاركين من 11 دولة بما فيها السلطنة، وستكون فعاليات الندوة باللغتين العربية والانجليزية.وعن أهم الأهداف التي تسعى الوزارة الى تحقيقها من هذه الندوة قالت: تهدف الندوة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في أوساط المتعلمين وإبراز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل، وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية والآراء المطروحة حول ريادة الأعمال، وتعزيز دور الإعلام والمجتمع المدني لدعم ثقافة ريادة الأعمال، والتعرف على أفضل الممارسات في إدراج مفاهيم الريادة في المناهج وطرائق التدريس والتدريب في مجال ريادة الأعمال، ومعرفة الوضع الحالي للبيئة التعليمية ومدى جاهزيتها في تحفيز وتنمية ريادة الأعمال.المحاوروعن المحاور التي ستتضمنها الندوة خلال أيامها الثلاثة أوضحت الدكتورة سناء البلوشية أن الندوة تحتوي على أربعة محاور وهي: المناهج التعليمية ودورها في دعم ريادة الأعمال، وإعداد المعلم لتعزيز ريادة الأعمال، والبرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال، ودور المجتمع المدني في تعزيز ريادة الأعمال، وسيضم كل محور من هذه المحاور على عدد من أوراق العمل التي سيقدمها عدد من الخبراء الدوليين من داخل السلطنة وخارجها.كما تتضمن الندوة حلقة عمل أقيمت يوم أمس واستهدفت الطلبة وأولياء أمورهم ألى جانب عدد من التربويين، وركزت حلقة العمل هذه بشكل خاص على هدفين أساسيين هما التعرف على أفضل الـممارسات وطرق التدريس والتدريب في مجال ريادة الاعمال، وهدفت الى معرفة الوضع الحالي للبيئة التعليمية ومدى جاهزيتها في تحفيز وتنمية ريادة الاعمال، وتحديد الـمبادرات الطلابية والـمدرسية في هذا الجانب ومعرفة أفضل الـممارسات، وتحديد العوامل الـمحفزة لريادة الأعمال في البيئة الـمدرسية، وتحديد التحديات التي تحد من تفعيل الأهداف الـمنشودة.كما سيتم خلال الندوة إقامة معرض مصاحب لتجارب ومبادرات في ريادة الأعمال، يتم من خلاله تقديم عروض مرئية وتقديم استشارات. الاستعداداتوختتمت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني رئيسة اللجنة الرئيسية لتنظيم الندوة الوطنية “التعليم لريادة الأعمال والابتكار” حديثها بالتأكيد على الانتهاء من كافة التجهيزات والاستعدادات التي سبقت انعقاد الندوة، من حيث استقبال الحضور من داخل السلطنة وخارجها، والانتهاء من كافة المطبوعات الإعلامية الخاصة بالندوة، الى جانب التغطيات اليومية في مختلف وسائل الاعلام المحلية ، آملة أن تحقق هذه الندوة كافة الأهداف التي تسعى اليها الوزارة من إقامة هذه الندوة، بما يحقق التوجه نحو تطوير البرامج التعليمية المقدمة، والشكر موصول الى كافة الجهات والأشخاص الذين تعاونوا معنا خلال فترة الاعداد والتجهيز للندوة، متمنية للجميع التوفيق والنجاح.أوراق اليوم الأولوسيتم اليوم مناقشة المحور الأول للندوة والذي سيكون عن”المناهج التعليمية ودورها في دعم ريادة الأعمال” وذلك في جلسة عامة بقاعة مجان ويرأسها سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، وتتضمن أربع أوراق عمل ، ثم ينقسم المشاركون الى أربع جلسات متوازية للمحور الأول في 4 قاعات وسيطرح في كل قاعة أربع ورقات عمل تتناول جوانب مختلفة تتعلق بموضوع الندوة.الجهات المشاركةيشارك في الندوة ما يقارب 300 شخصاً من 11 دولة بما فيها السلطنة، يتوزعون بين متحدث ومشارك ، ومنهم من يمثل المنظمات العالمية مثل: منظمة اليونسكو- منظمة الألكسو- مكتب التربية لدول الخليج العربية- البنك الدولي)وغيرها، ومؤسسات وشركات عالمية ومختصون في مجال ريادة الاعمال، والوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، والتربويون(معلمون، ومديرو المدارس، وطلبة المدارس والجامعات، وأخصائيو التوجيه المهني)، والجامعات والكليات الحكومية والخاصة ، والقطاع الخاص، ، وأولياء أمور، وباحثون، ومؤسسات المجتمع المدني.حلقات العملتضمن يوم أمس عقد ثلاث حلقات عمل استهدفت (طلبة، وأولياء أمور، وتربويون)، وللتعرف أكثر على ما دار في هذه الحلقات ، التقينا عددا من المشاركين من أولياء أمور وتربويين. التوجه الصحيحقال يحيى بن السبع الهنائي ممثل لمجلس الأباء بتعليمية محافظة الداخلية: جئت إلى هنا نتيجة تواصلي وتفاعلي مع وزارة التربية والتعليم من خلال مجالس الآباء، ولأنني مبادر في هذا المجال على مستوى المحافظة، ويضيف الهنائي: إن توجه وزارة التربية والتعليم والتفاتها إلى فئة أولياء الأمور هو التوجه الصحيح الذي نحتاجه بشكل كبير جدا، فاولياء الأمور حلقة من حلقات الوصل بين الطلبة والمدرسة وهذا يتمثل في وجودهم في مجلس الآباء، وعن الأهداف التي تسعى حلقة العمل الخاصة بأولياء الأمور إلى تحقيقها يقول الهنائي: نسعى إلى تشجيع الطلبة إلى الاهتمام بالابتكار وريادة الأعمال.ستنعكس على الأبناء ويشير أحمد الحضرمي من تعليمية محافظة جنوب الباطنة إلى أن مشاركته في هذه الندوة هو بمثابة تشجيع للطلبة فهم حين يرون أولياء أمورهم قد شاركوا في مثل هذه الندوة استجابة لدعوة الوزارة فذلك من شأنه أن يحفزهم وأن يزيد همتهم في العمل في مجال الابتكار وريادة الاعمال، كما أنه يعد لفة طيبة من لفتات الوزارة حيث أنه يدل على اهتمامها بالطالب والمجتمع.ويرى الحضرمي أن حلقة العمل مفيدة وتقدم للملتحقين بها فوائد جمة من الممكن الاستفادة منها في الحياة العامة وفيما يخص محاور الندوة على وجه الخصوص، كما أنها من الممكن أن تنعكس على أداء الأبناء الطلبة فيما يخص مشاركاتهم في الابتكار وريادة الأعمال. إفادة الطالباتوتقول مريم بنت صالح الغيلانية من تعليمية محافظة جنوب الشرقية أنها معلمة متقاعدة، طلبت منها موجهتها السابقة أن تلتحق بهذه الندوة خاصة وأنها تعمل حاليا في العمل الحر، وهي بذلك تكون قد أحاطت بالتربية والتعليم والعمل الحر، وهما الأمران المرتبطان في هذه الندوة، كما أنها لم تقطع تواصلها بالتربية والتعليم رغم تقاعدها فهي ما زالت متواصلة مع البيئة المدرسية من خلال المحاضرات التي تقدمها للطالبات عن العمل الحر.وعن الحلقة المقدمة قالت: لم أكن أشعر بهذه الأهمية للمسألة حتى حضرت هذه الحلقة، والآن أعلم يقين العلم أنها ستكون مفيدة جدا وأتمنى أن استطيع أن أفيد الطالبات من هذه المادة كما استفدت أنا من حضورها. إستفادة كبيرةوحول مدى إستفادة الطلبة من حلقة العمل قالت إبتهال بنت يوسف المقبالية من مدرسة حواء بنت يزيد من تعليمية شمال الباطنة: إستفدت إستفادة كبيرة ،حيث تعرفت على أساسيات ريادة الأعمال، واساسيات البدء في أي مشروع وكيفية التسويق للمشروع وتنميته.تشجيع على الإبداعوقال ناصر بن سعيد السناني من تعليمية شمال الباطنة : أدركنا من خلال حلقة العمل إن أهم ما يتطلب لنجاح الفرد هو الإيمان بقدراته والإيمان بأن النجاح فرصة مستحقة للفرد المبدع بالإضافة الى الإستفادة مما تم خلال حلقة العمل من إرشادات لبدء المشروع وتسويقه وتنميته.حاجة فعليةوحدثتنا نورة بنت حمد الشقصية أخصائية توجيه مهني بتعليمية محافظة الداخلية عن أهمية الورشة “عمل الريادة في المجتمع” لفئة التربويين التي أقيمت على هامش هذه الندوة فقالت:” تعد هذه الورشة جدا مهمة لتعزيزوتطوير الثقافة المهنية لكافة شرائح المجتمع حول ريادة الأعمال والابتكار، حيث تم اطلاعنا فيها على بعض نتائج الاستبانات، وعرض لبعض النتائج حول التحديات التي تواجه العمل في هذا المجال سواء في البيئة المدرسية أو المجتمع المحلي.مضامين للطلبةوقال حمد بن حمود الحارثي رئيس قسم التوجيه المهني بتعليمية محافظة شمال الشرقية:”استفادتنا من حلقة العمل المطروحة كبيرة من خلال المحاور التي طرحت والتي تمس حاجتنا في مجال ريادة الأعمال والابتكار حيث أنها طرحت عدد من المحاور، والتي كان من بينها توضيح الوضع الحالي لريادة الأعمال في البيئة المدرسية والتي نلاقي فيها الكثير من التحديات التي تحد من استمراريتها، كما حاولت الورشة مناقشة هذه التحديات وأيجاد السبل الناجعة لحلها ، ونحن نأمل من هذه الندوة وهذه الورشة أن تعززثقافة ريادة الأعمال والابتكار لاسيما في البيئة المدرسية، ونحن سنحاول بدورنا نقل مضامينها إلى طلبة المدارس وتعزيزها أيضا لدى الهيئة التدريسية وإبراز دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل لهؤلاء الطلبة في المستقبل”. تواجهنا تحدياتوذكر غصن بن حمد الرشيدي أخصائي توجيه مهني بتعليمية محافظة شمال الباطنة، عن التحديات التي تواجههم كأخصائي توجيه مهني في نجاح المبادرات والأعمال وريادتها في المدارس، قائلا :” تعد هذه الندوة من الندوات التي تثري الطلبة وتشجعهم على حب الابتكار وتعزز فيهم الثقة بالنفس وحب المغامرة والتحلي بالصبر، إلا أنه قد تعترينا بعض الصعوبات أو التحديات، وذلك من عدة نواح، والتي من أهمها: المنهج الدراسي وعدم تشريبه بثقافة ريادة الأعمال والابتكار، مع عدم وجود الدعم بنوعيه المادي والمعنوي لهؤلاء الطلبة وحتى نحن كمشرفين على هؤلاء الطلبة بالإضافة إلى عدم وجود الجهات المختصة المعنية بتدريب هؤلاء الطلبة على كيفية ريادة أعمالهم ومشاريعهم، فضلا عن عدم اقتناع المسؤولين في الوزارة بربط التعليم بريادة الأعمال.