“محو أمية أبناء قريتي مسؤوليتي ” أولا و”مركز صدى التطوعي” ثانيا و” تجارتي الرابحة ” ثالثا على مستوى الأفراد
السيابية : الجائزة تمد العمل التطوعي بأسباب الاستمرارية والكفاءة والتنظيم وتشجع على المشاركة فيه
الكلباني : دافع للتعرف على المفهوم الحقيقي للتطوعي ومجالاته السعدي : أُولى الجوائز التي تَدعُم وتُشجّع الجهود التطوعية
مكتبة عامة” أولا و”راقي بأخلاقي ” ثانيا و”العلاج التلطيفي” ثالثا على مستوى الجمعيات
بتكليف من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رعت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية مساء أمس ( الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2017م ) حفل تتويج الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي ، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ، وحضور وفد يمثل جامعة الدول العربية ، وجمع غفير من المدعوين، وذلك بفندق الانتركونتيننتال.
وبهذه المناسبة أكدت راعية الحفل معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بأن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي بمثابة أرفع وسام وأجل تقدير تمنح للعاملين والمهتمين بهذا القطاع الهام والحيوي في الدولة العصرية القائمة على العمل المؤسسي وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته ليعطيهم دافعية وحافزاً لمزيد من العطاء وبذل الجهد والمساهمة الجادة والمشاركة الفاعلة ، كما أوجدت الجائزة شعورا عظيما وارتياحا كبيرا جراء ما تمنحه من دعم وتشجيع للعمل التطوعي في السلطنة ، والذي بدأ ينمو ويتطور وينتظم من فترة لأخرى ، داعية الله العلي القدير أن يضاعف الدور النبيل لهذه الجائزة وتمد قطاع العمل التطوعي بأسباب الاستمرارية والكفاءة والتنظيم في الأداء، وتشجع على المشاركة والمساهمة فيه.
ومن جانبه هنأ معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي جميع الفائزين من الأفراد والجمعيات في الدورة الخامسة للجائزة، ومتمنيا لهذه المشاريع الفائزة وغيرها من المشاريع الأخرى التي تقدمت في مختلف دوراتها السابقة المساهمة في بناء المجتمع ورفعة شأنه، كما أن اسم الجائزة الذي يحمل عاهل البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ يعطي دافعا لأفراد المجتمع للانخراط في هذا المجال والتعرف عن كثب على المفهوم الحقيقي للعمل التطوعي والمجالات التي تدخل تحت مظلته، وبذلك ستكون هنالك فرصة أكيدة لنشر ثقافة العمل التطوعي والشراكة الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات ، كما تعمل الجائزة على رفع وتيرة الممارسة الميدانية لهذا المجال ، وستكون أكثر تنظيما وتركيزا وجودة ، لذا سنرى أنواعا جديدة من الأداء، وأشكالا متنوعة من الممارسة ؛ حيث إن الجائزة ستدفع القائمين على التطوع وأعضاء الجمعيات والمؤسسات التطوعية لابتكار طرق حديثة تعمل على تعميق الوعي بأهمية مجال عملها التطوعي بين أفراد المجتمع ، وتستقطب أعضاء ومتطوعين جددا هدفهم الأسمى التطوع وخدمة المجتمع بلا مقابل.
تدعم التطوع
بدأ الحفل بالسلام السلطاني ، ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم ، بعدها قدم أوبريت إنشادي ، عقب ذلك ألقيت كلمة وزارة التنمية الاجتماعية ، حيث ألقاها الدكتور محمد بن علي الحميدي السعدي مدير عام الرعاية الاجتماعية ورئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي ، قال فيها : يشرفنا في هذه الليلة البهيجة ونحن نحتفل بتسليم جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الخامسة لكل من كان له قصب السبق في العمل التطوعي أن نرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب ، ومؤكدا بأن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من أُولى الجوائز التي تَدعُم وتُشجّع الجهود التطوعية في مختلف المجالات، وتُشكل حدثاً مهما على المستوى الوطني لما تُحدثه من حراك مجتمعي فاعل مدعم بالابتكارات وتَبنّي المشاريع الوطنية التنموية الهادفة، كما أن العمل التطوعي من أهم مرتكزات العمل المجتمعي التكاملي الذي يُسهِم في النهوض بالوطن في مجالات عدة.
تعميق مفهومه
وبيّن رئيس اللجنة الفنية في الكلمة بأن الجائزة تشمل كافة شرائح المجتمع وجمعياته ومؤسساته المختلفة تكريماً لكل من قدّم ويقدِّم جهوداً وأفكاراً ومشاريعَ تطوعية رائدة ، ومن أهم أهداف الجائزة نشر ثقافة العمل التطوعي وتنشيط دور المؤسسات المجتمعية ” الجمعيات والمؤسسات الأهلية ” والأفراد في مجالات العمل التطوعي ، وتحفيز الشركات والأفراد الداعمين للعمل التطوعي انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية واستكمالاً للدور الذي تقوم به الوحدات الحكومية، وذلك لتحقيق برامج تعود بالنفع العام في شتى المجالات، وتكريم المشاريع المُجيدة للارتقاء بمستويات العمل التطوعي وتلبيةً لاحتياجات المجتمع ، وقد انبثقت الرؤية الحكيمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى تعزيز العمل التطوعي وتعميق مفهومه ليشمل جميع فئات المجتمع ، وابتكارِ أنشطةٍ وأعمالٍ تطوعيةٍ تمتازُ بالتجددِ والاستدامة، وتُحدثُ أثراً تنموياً في المُجتمع العماني.
تحقيق أهداف التنمية
وعرج في كلمة وزارة التنمية الاجتماعية بشأن التوجيهات السامية على أن تكون دورية جائزة السلطان قابوس كل سنتين بهدف إعطاء الفرصة للمتنافسين لإنشاء مشاريعهم وفق المعايير المعتمدة، وأن يكون الاحتفال بيوم التطوع العماني سنوياً تزامناً مع الاحتفال بيوم التطوع العالمي الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام، بهدف تعميق ثقافة العمل التطوعي ما بين أفراد المجتمع ، وغرس مفهوم الانتماء الوطني لدى الشباب العماني، وتعزيز المشاركة الفعّالة في بِناءِ عمان ، وتلبيةً للنداء السامي من أجل خدمة المجتمع في أي من المجالات التي تعود عليهم بالنفع، والعمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يعد التطوع من أهم أركانها.
دليل استرشادي
وفيما يتعلق بالدورة الخامسة للجائزة فقد أوضح في معرض كلمته قائلاً : وفي إطار تطوير منظومة العمل بالجائزة فقد تم خلال هذه الدورة تطوير آليات الترشح والتقييم للجائزة من خلال استحداث برنامج إلكتروني يتيح للمشاركين الترشح للجائزة إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة، ويأتي ذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير خدماتها ضمن منظومة الحكومة الإلكترونية، وقد صاحب ذلك إعدادُ دليلٍ استرشادي يُساعد المترشحين لتقديم مشاريعهم، ويتزامن ذلك مع تطوير الموقع الإلكتروني للجائزة، وكذلك إعدادُ تطبيقٍ إلكتروني للهواتفِ الذكية يُسهل على الراغبين في الترشح التسجيل، والوقوف على مستجدات الجائزة، ومعرفة النتائج من خلال هذا التطبيق ، ولضمان جودة المشاريع المقدمة للجائزة، فقد باشرت لجنة التحكيم بالجائزة عملها مبكراً كما عملت على زيارة المشاريع المتأهلة كلاً حسب موقعه وولايته، حرصاً من اللجنة على أن تكون المشاريع ذات مستوى عالٍ من الجودة، ويكون لها أثر في المجتمع وذاتُ استدامة، بحيث تحظى بالتشريف السامي لنيل الفوز بالجائزة السامية، وقد خَرجَت بنتائج إيجابية من حيث جودة المشاريع التي تم زيارتها على أرض الواقع.
مهنية ومنهجية واضحة
وختم الدكتور محمد بن علي الحميدي السعدي مدير عام الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي كلمته بأن من أسماء الله الحسنى الشكور، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن هذا المنطلق واحتفاء بالمشاركين في جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الخامسة تختتم الليلة الجهود المعطاءة لتُجنى ثمارها الجَنيّة بتكريم الفائزين ودفعهم للمزيد من المشاركة الفاعِلة والعمل الناجح الذي ينبع من مهنية ومنهجية عمل واضحة تستحق الجدارة ليكونوا سفراء العمل التطوعي بمختلف الفئات، فكان الاختيار الأصعب للّجان التي سارت وفق معايير منهجية وفنية لتقييم الأعمال المتقدمة للجائزة ، كما ننتهز هذه الفرصة لتقديم كل الشكر والتقدير لكافة الجهات واللجان والأفراد الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنجاح فعاليات الجائزة وما صاحبها من فعاليات ، متمنين للمشاركين كل التوفيق والنجاح والاستفادة من هذه التجربة البناءة تدفعهم الإرادة وحب العمل والعطاء والإخلاص والإجادة التي تعزز مسيرة العمل التطوعي وفق المفهوم المهني والاجتماعي للتطوع عطاءً، وتنظيماً، وأداءً، وتحملاً للمسئولية ، وحفظ الله تعالى مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قائداً مُلهماً، وأسبغ عليه من نعمه ظاهرة وباطنة ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد.
التكريم
عقب ذلك قدمت مقطوعة موسيقية للسرية الأولى لموسيقى الحرس السلطاني العماني ، بعد ذلك شاهدت راعية الحفل والحضور عرض فيلم ” تطوعي حياة ” ، تلاه مقطوعة موسيقية لموسيقى الحرس السلطاني العماني ، بعدها قامت راعية الحفل بتكريم الجهات والفائزين في مسابقة ” يوم التطوع العماني للتصوير الضوئي “، وأيضا إعلان الفائزين بالجائزة وتكريمهم من قبل راعية الحفل ، فعلى مستوى الأفراد توجت زهرة بنت سالم العوفية بالمركز الأول وذلك عن مشروع ” محو أمية أبناء قريتي مسؤوليتي ” ، وحصل إبراهيم بن سعيد الصواعي على المركز الثاني عن مشروع ” مركز صدى التطوعي” ، وجاءت زهرة بنت محمد المفرجية في المركز الثالث عن مشروع ” تجارتي الرابحة “.
وفيما يتعلق بالمشاريع الفائزة على مستوى الجمعيات فقد أحرزت مكتبة دار الكتاب العامة بولاية صلالة المركز الأول عن مشروع ” مكتبة عامة ” ، وجاءت جمعية المرأة العمانية بصلالة في المركز الثاني عن مشروع ” راقي بأخلاقي ” ، وحصلت الجمعية العمانية للسرطان على المركز الثالث عن مشروع ” العلاج التلطيفي ” ، كما شهد الحفل تكريم راعية الحفل للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نظير دعهما لبرامج المسؤولية والاستثمار الاجتماعي ، واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية للحرس السلطاني العماني .
24 صورة
وعلى هامش الاحتفال اطلعت راعية الحفل والحضور على معرض التصوير الضوئي والذي احتوى على 24 صورة ذات مدلولات وأبعاد إنسانية وتطوعية تبرز قيم العطاء والمسؤولية وحب الخير ، وقد شهد المعرض مشاركة 5 صور من “جماعة صوّاره ” التابعة لأطفال مركز رعاية الطفولة، وهذا المعرض نتاج تنظيم وزارة التنمية الاجتماعية مسابقة ” يوم التطوع العماني للتصوير الضوئي ” بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي ، والتي شارك فيها 73 مصورا بعدد 184 صورة .
66 مشروعا
يذكر أن عدد المشاريع التطوعية التي تقدمت لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الخامسة بلغت 66 مشروعا للأفراد والجمعيات ، حيث بلغ عدد مشاريع الأفراد 36 مشروعا في مختلف مجالات الجائزة ، منها 3 مشاريع في المجال الإعلامي ، و7 مشاريع في المجال الاجتماعي ، و3 مشاريع في مجال المرأة ، بالإضافة إلى 5 مشاريع في المجال التعليمي والتربوي ، وبواقع مشروعين لكل من مجال المعاقين ، وتقنية المعلومات ، والمجال الرياضي ، والمجال الصحي ، والمجال الثقافي ، والمجال التدريبي والاقتصادي ، إلى جانب عدد 5 مشاريع في المجال التوعوي ، ومشروع واحد في مجال رعاية المسنين ، أما المشاريع التطوعية للجمعيات والمتقدمة لنيل شرف الفوز بالجائزة فقد بلغ عددها 30 مشروعا ، وذلك بواقع مشروع واحد في كل من المجال التعليمي والتربوي ، والمجال الرياضي ، والمجال البيئي ، ومجال المرأة ، والمجال التدريبي ، و6 مشاريع في المجال الاجتماعي ، و3 مشاريع في المجال الاقتصادي ، و4 مشاريع في كل من المجال الثقافي ، والمجال الصحي ، ومجال المعاقين ، إلى جانب المشاركة بمشروعين لكل من مجال رعاية المسنين ، والمجال التوعوي .
نبذة عن المشاريع الفائزة
محو أمية أبناء قريتي مسؤوليتي بولاية الحمراء
زهرة بنت سالم العوفية
بدأ هذا المشروع بتحفيظ الطلاب ممن تتراوح أعمارهم “1- 5 ” سنوات القرآن الكريم في منزل صاحبة المشروع، وبعد مضي 4 سنوات توسع المشروع ليشمل أبناء القرى البعيدة عن مركز الولاية حيث تم افتتاح 12 فرعاً وشمل كذلك تعليم الأطفال لسن ما قبل المدرسة ، ويتم توفير الموازنة التشغيلية للمشروع من خلال إعداد المذكورة للوجبات الخفيفة وبيعها من خلال التعاقد مع مدارس الولاية وبعض المحلات التجارية بولاية الحمراء، وخصصت من تلك الأرباح لشراء الكتب والأدوات التعليمية وتكريم الأطفال المتفوقين وصرف مكافآت للمعلمات اللاتي يحملن مؤهل الدبلوم العام، وسداد الإيجار الرمزي عن قيمة استئجار مقار الفروع.
مركز صدى التطوعي
إبراهيم بن سعيد الصواعي
مشروع رائد يهدف إلى الارتقاء بفكر الشباب وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم، وتنمية التفكير الإيجابي لديهم وتحمل المسؤولية والقيادة، وإكسابهم العادات الحسنة، وإعدادهم للمشاركة المجتمعية الفاعلة.
مشروع تجارتي الرابحة بولاية بهلاء
زهرة بنت محمد المفرجية
مشروع قائم على إيجاد مصدر دخل لأسر ذوي الدخل المحدود في مدرسة بهلاء من خلال جمع تبرعات مالية تذهب لشراء مستلزمات ليتم بيع هذه المستلزمات في المدرسة وريعها يستفاد منه في مساعدة طلاب المدرسة من أبناء أسر الدخل المحدود ، وفكرة هذا المشروع خرجت عن المألوف لإيجاد حل لمشكلة تعاني منها فئة معينة ذات حاجة.
مكتبة عامة
مكتبة دار الكتاب العامة بولاية صلالة
بدايتها قبل نحو 70 عاما في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي حيث تم تهيئة موقع المكتبة بمنزل مؤسسها الأستاذ عبدالقادر بن سالم الغساني ، وفي عام 2015 تم إعادة تشييد المبنى المكون من عدة طوابق فالطابق تحت الأرضي خصص لقاعة تنفيذ الفعاليات تتسع لما يقارب 300 شخص مجهزة بمنصة تتسع لخمسة محاضرين وشاشات عرض وكاميرات تسجيل مع توفير التغذية والمشروبات المجانية لكافة الفعاليات وينفذ بها العديد من الفعاليات السنوية ، كما تم تخصيص جائزة عبد القادر الغساني للغة العربية ، أما الطابق الأرضي خصص للمكتبة وهي تقارب400 متر مربع تضم بين جنباتها عدداً من الكتب والموسوعات والدوريات يزيد عن 7000 آلاف كتاب.
راقي بأخلاقي
جمعية المرأة العمانية بصلالة
بدأ المشروع في عام 2016 وواصل استمراره خلال عام 2017 في مختلف ولايات محافظة ظفار ، بهدف زرع القيم والأخلاق الحميدة لدى النشء والأسر ، والوقوف على السلبيات والسعي لحلها عن طريق توعية المجتمع من خلال حلقات علمية ، وقد تم استضافة 12 من العلماء والمفكرين من داخل السلطنة وخارجها ، ومن أهم المواضيع التي تناولتها تلك الحلقات النزاهة والمراهقة والمخدرات والإبداع والغش والرقي بالنصيحة.
العلاج التلطيفي
الجمعية العمانية للسرطان
يهدف إلى تخفيف المعاناة وتقديم المعونة والدعم للحصول على أقصى درجة من الحياة الجيدة والمريحة للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية كالأورام السرطانية مهما كانت مرحلة المرض أو تقدمه، وتقديم هذا العلاج بطرق ملائمة لكل مريض حسب حاجته الخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الجسدية والنفسية والسلوكية والروحانية لدى المريض.
الشركات الداعمة
المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال
تولي الشركة العمانية للغاز الطبيعي منذ تأسيسها جل اهتمامها للمساهمة في نمو وتطوير السلطنة والمجتمع في مختلف الجوانب وذلك عبر برنامجها الطموح في مجال الاستثمار الاجتماعي ، فمظلة الاستثمار الاجتماعي في الشركة توسعت خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة لتغطي البلاد طولاً وعرضاً وتدعم المبادرات المستدامة في مختلف المجالات والقطاعات كالبيئة والصحة والتعليم والتدريب والثقافة والبنية الأساسية والرياضة والسياحة والتراث .
المصدر: اخبار جريدة الوطن