مع مناقشة مؤتمر ومعرض عُمان للنفط والطاقة التحوُّل في صناعة الطاقة لتحقيق اقتصاد مستدام خالٍ من الكربون، فإن هذا التحوُّل والذي يشمل الاستثمار في عدد من مصادر الطاقة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة البديلة، يراد منه بالمقام الأول استدامة مصادر الطاقة، وتعزيز دور قطاع الطاقة في التنويع الاقتصادي.
والزخم الذي يحظى به المؤتمر والمتمثل في المشاركة الواسعة على المستويين المحلي والعالمي، عمل على إثراء المناقشات الرامية إلى وضع حلول مستدامة لقطاع الطاقة البديلة كالهيدروجين الأخضر وغيرها، والتعرف على الخبرات العالمية في هذا القطاع وإمكانية الاستفادة منها في السلطنة.
وفي هذا الصدد، شهد المؤتمر تأكيد شركة تنمية نفط عُمان على مساعيها إلى التحوُّل في صناعة الطاقة لتحقيق اقتصاد مستدام خالٍ من الكربون وذلك جنبًا إلى جنب مع محاور المؤتمر التي تتركز حول “تشكيل مستقبل صناعة الطاقة” واستعدادات قطاع النفط للانتقال إلى عصر إزالة الكربون والتحوُّل إلى الطاقة النظيفة.
وتصنع هذه التوجُّهات العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة البديلة ليضاف هذا القطاع إلى مُقوِّمات الجذب الاستثماري للسلطنة، خصوصًا وأن السلطنة وضعت سياسة للتحوُّل إلى الطاقة البديلة كجزء من “رؤية عُمان 2040” لتصل إلى معدَّل 39 بالمائة من إجمالي الطاقة المزودة بحلول عام 2040م، وتمت ترجمة هذه الرؤية إلى أطر تنظيمية ممكنة مع الاهتمام لتنمية مشروعات الطاقة المُتجدِّدة، وهو ما يستدعي من المستثمرين المبادرة لاغتنام الفرص.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن