البابا فرنسيس في «منزلنا» العراق، مسقط رأس أبي الأنبياء إبراهيم الخليل. هذا هو الأمر الجدير بالفرح والاهتمام بالنسبة لغالبية العراقيين بمختلف إثنياتهم وقومياتهم، وما سوى ذلك من أيام صعبة وظروف معقدة باتت خلف الظهور لثلاثة أيام على الأقل، هي تلك التي يقضيها الحبر الأعظم في ربوع البلاد الحزينة. بالنسبة لقطاعات واسعة من العراقيين، فإن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس، تمثل «اهتماماً وتكريماً» جديرين بالاحتفاء والفرح. فالزيارة تقترن بأرفع مكانة روحية في العالم المسيحي لبلاد عانت وتعاني الأمرين منذ عقود.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )