بلغ التصعيد في الشارع المسيحي مستويات غير مسبوقة على وقع الحراك المطلبي المستمر منذ أيام الذي انضم إليه حزب «القوات اللبنانية» الذي بات محسوماً أنه يتجه للاستقالة من الحكومة. وتنسق قيادة الحزب موقفها مع رئيس الحكومة سعد الحريري كما مع رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، بحيث تطمح أن يعلن الحريري الاستقالة بعد نفاد الساعات الـ72 التي حددها في خطابه مساء أول من أمس، ما يؤدي تلقائياً إلى استقالة الحكومة ككل، وإلا تتجه لإعلان انسحاب وزرائها من مجلس الوزراء وهو ما قد يحصل بشكل متزامن مع إعلان مماثل من قبل وزراء «الاشتراكي».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )