لم يترك الأميركيون أمام حليفهم في قتال «داعش»، مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، سوى الذهاب إلى القاعدة الروسية في حميميم. وكان هناك اعترض قبل نحو سنة على جهود رفاق السلاح بضرورة التفاهم مع موسكو ودمشق لأنه كان يراهن على واشنطن.
«الطعنة» الأميركية كانت صادمة. ومظلوم ناشد الجيش الأميركي، واستنجد بالدبلوماسيين الأميركيين، وبعث رسائل إلى القادة الأوروبيين، ولجأ إلى الإعلام، ولوح بإطلاق سراح «داعش»، وهدد بالتفاوض مع روسيا، ولوح باللجوء إلى «الجيش العربي السوري».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )
أنت هنا: الرئيسية / أخبار الشرق الأوسط / تفاهمات الأكراد ودمشق بـ«ضمانة روسية»: دخول الجيش ورفع العلم من دون اتفاق سياسي