احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / تكريم المجيدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بتعليمية جنوب الباطنة

تكريم المجيدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بتعليمية جنوب الباطنة

العوابي – من حمود بن حمد الخروصي :
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في وحدة التربية الإسلامية بدائرة تنمية الموارد البشرية بتكريم المجيدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة وذلك تحت رعاية المكرم الشيخ زاهر بن عبدالله العبري عضو مجلس الدولة وبحضور الدكتور الوليد بن سعيد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة وعدد من المشايخ والتربويين وإدارات المدارس والطلبة المجيدين وأولياء الأمور.
واشتمل الاحتفال الذي أقيم بالقاعة الملكية بولاية الرستاق على تلاوات مختارة للقرآن الكريم للطلبة المجيدين ثم كلمة لدائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية المحافظة القاها يوسف بن أحمد الخروصي مدير الدائرة هنأ في بدايتها تعليمية المحافظة على حصولها على المركز الثاني على مستوى الوزارة في مسابقة حفظ القرآن الكريم وأكد على أهمية حفظ القرآن الكريم وتدارسه مبينا فضله، وأشار في كلمته إلى تطور المسابقة على مستوى المحافظة والتجديد فيها من حفظ السور إلى حفظ الأجزاء واستحداث مسابقة الصوت الحسن والمسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، وأوضح يوسف الخروصي إلى آلية تقييم المشاركين من أبناء المدارس في ستة مستويات على مستوى المدرسة ثم المحافظة ثم الوزارة مؤكدا أن المسابقة تحظى بقبول كبير لدى الطلبة وأولياء الأمور كما أنها تعد المورد الصافي للقيم والأخلاق والمهذب القويم لتعزيز السلوك الإيجابي.
واختتم يوسف الخروصي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية المحافظة مقدما شكره وثناءه لجميع المشاركين والداعمين ، وحاثا أولياء الامور على تشجيع أبنائهم وحثهم للمشاركة في هذه المسابقة لما لها من دور كبير في تنشئتهم .
ثم قدمت فرقة ترانيم الإنشادية بنادي الرستاق نشيدا حول القرآن الكريم وترتيله وحفظه. ثم بين المكرم الشيخ زاهر بن عبدالله بن محمد العبري عضو مجلس الدولة راعي الحفل في كلمة له على ضرورة الاهتمام بالمنظومة التعليمية والتركيز على المتعلم والمتلقي وإثرائه بمختلف المعارف الإيجابية حتى يساهم في الإنتاج وبناء الإنسانية والوطن العزيز، كما نوه بأنه لا يوجد مكان للتخاذل والتكاسل في سبيل طلب العلم وضرورة الصبر عليه.
وأوضح المكرم الشيخ زاهر العبري على أهمية تدارس كتاب الله وتلاوته وتجويده وحفظه مؤكدا في الوقت ذاته بأنه منبع العلوم والمعارف. واختتم كلمته بالشكر والثناء لتعليمية المحافظة والقائمين على المسابقة وهنأ المجيدين بهذا الإنجاز داعيا لبذل المزيد من الجهود. كما شارك أفلح بن أحمد الكندي مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم بقصيدة شعرية حملت عنوان (صوت الغار).
بعدها تم تكريم مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة الأنوار القابضة وعائلة ورثة الشيخ هلال بن ناصر المعولي وشركة دبليو جي تاول والماجد للعود ومحمود للقرطاسيات والأحبار والديوانية للحلوى العمانية ومصنع الخياري للحلوى العمانية ومطبعة فجر البركات وشركة جربة للاستثمار والخدمات وشركة الطلع (مضياف) وقاعة الرستاق الملكية. كما تم تكريم (11) مدرسة حكومية و(12) مدرسة خاصة بالمحافظة و(12) أسرة قرآنية و(19) من أعضاء لجان التقييم. وتكريم (25) من المعلمين المشرفين على المسابقة من المدارس الحكومية و(46) من المعلمات ومعلم واحد و(11) معلمة من المدارس الخاصة. واختتم الحفل بتكريم الطلبة المجيدين والحاصلين على المراكز الأولى في المستويات الستة للمسابقة حيث تم تكريم (72) من الطلبة و(57) من الطالبات بالمدارس الحكومية، و(5) طلبة و(10) طالبات من المدارس الخاصة.
من جانبه أوضح الدكتور الوليد بن سعيد الهنائي مدير عام تعليمية المحافظة بأن مرحلة التقييم النهائي سبقت تهيئة الطلبة المشاركين من خلال المتابعة المستمرة والإشراف والحث والتشجيع، كما تميز هذه العام بمشاركة واسعة من الطلبة والطالبات لا سيما ومشاركة المدارس الخاصة والشراكة المجتمعية ومتابعة أولياء الأمور، وقد تكللت الجهود بحصول تعليمية المحافظة على المركز الثاني هذا العام على مستوى الوزارة ، كما أشار الدكتور الوليد الهنائي إلى أن المسابقة تعد رافدا وتهيئة لمشاركة الطلبة في مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم والفوائد الجمة التي يحصل عليه حفظة كتاب الله.
واختتم الوليد الهنائي مؤكدا بأن تكريم المجيدين يأتي بدافع التحفيز والتشجيع لبذل المزيد من الجهود ومن هنا نقدم شكرنا لكل من ساهم في إنجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها ونهنئ أبناءنا الطلبة والطالبات ونحثهم للاستمرار وبذل المزيد من الجهود.
هذا وتهدف مسابقة حفظ القرآن الكريم إلى تقوية صلة الطالب بالله تعالى، وغرس روح التنافس الشريف بين طلاب المدارس وتنمية الشعور بأهمية القرآن واكتساب القيم وتعاون البيت والمدرسة في الإجادة لترتيل وتلاوة وحفظ القرآن، وخدمة مناهج التربية الإسلامية وتحسين اللغة لدى الطالب. وقد حظيت المسابقة هذا العام بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية والصفوف الدراسية للطلبة والطالبات في عدة مستويات وفق الحفظ والتجويد والتلاوة وغيرها وقد شملت (6) مستويات تبدأ من حفظ عشرة أجزاء إلى حفظ جزء واحد للذكور والإناث.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى