فيينا ـ عواصم ـ وكالات: منح المفاوضون حول الملف النووي الإيراني أنفسهم 7 أشهر أخرى للاتفاق، بعدما انتهت أمس المهلة التي حددت للاتفاق الذي لم تتوصل إليه الأطراف بعد مفاوضات ماراثونية في فيينا، فيما وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني الإيرانيين باستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي، في وقت ناشد فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري كونجرس بلاده السماح بمواصلة المفاوضات.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للصحفيين في ختام محادثات فيينا “كان يتعين إنجازه غير أنه تعذر التوصل لاتفاق بحلول المهلة التي انقضت اليوم(أمس) لذا فسنمدد خطة العمل المشتركة حتى الـ 30 من يونيو 2015 “.
وأكد مسؤول إيراني التمديد مثلما أكده وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي كرر تصريحات هاموند بشأن إحراز تقدم جوهري.
كما قال البيت الأبيض إنه يجب إتاحة مزيد من الوقت لإيران للرد على المخاوف بشأن برنامجها النووي وإن فرض مزيد من العقوبات على طهران قد يكون ضارا وسط المحادثات.
من جانبه أکد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لم ولن تتراجع عن حقوقها النووية وأن أجهزة الطرد المرکزي لن تتوقف أبدا، مشددا على أن عجلة حياة الشعب ستتحرك بشکل أفضل.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه يجب على الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون منح الحكومة الوقت للانتهاء من المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وعدم استفزاز طهران بعقوبات جديدة.