إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز تنافسية المؤسسات, يأتي الابتكار أيضًا ليعمل على استدامة المؤسسات وتفعيل دورها الإنتاجي جنبًا إلى جنب مع مواجهة تحديات الإنتاج، وأيضًا الآثار الجانبية التي تخلفها عملية الإنتاج.
وكمبادرة رائدة من مجموعة نماء الرائدة في توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، يأتي توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية البيئة العُمانية لإقامة مبادرة “إيكوثون الابتكارات الخضراء” ضمن مشاريع سياسة الاستدامة للمجموعة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الشباب العُماني خصوصًا طلبة التعليم العالي على مواجهة التحديات البيئية، حيث ستقوم الجمعية على تنفيذ المبادرة على مدار ثلاثة أيام وتستهدف 100 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة لتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة من خلال المشاريع والتطبيقات المختلفة كالأنظمة الرقمية والبرامج.
وقد حرص الإيكوثون على التركيز على ثلاثة محاور رئيسية تدخل في صلب تخصصات المجموعة.
فأول هذه المحاور يأتي إدارة النفايات والتي تشمل الحد من النفايات، وإعادة التدوير، وابتكارات تحويل النفايات إلى طاقة. أما المحور الثاني والمتعلق بامتصاص الكربون والعمل على الطاقات البديلة فيشمل نظام النقل الذكي وامتصاص الكربون عبر النباتات، واستخدام موارد الطاقة المتجددة كبدائل، في حين يتعلق المحور الثالث بكفاءة استخدام الطاقة والمياه في الكليات والجامعات.
ويأتي نشر الوعي لدى الشباب العُماني وإيجاد ثقافة مبنية على مرتكزات الاستدامة ضمن الأهداف الطموحة لهذا الإيكوثون، وذلك من خلال تدريبهم وتطوير مهاراتهم وصقل الأفكار وإخراجها من العقول إلى حيز التنفيذ.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن