جالا: الشباب بأفكارهم الجديدة هم عماد التغيير
نظم فريق البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ) بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب يوم الثلاثاء الماضي بمعهد الإدارة العامة جلسة حوارية مع الشباب ضمن الخطة التعريفية ببرنامج تنفيذ وذلك بحضور معالي إدريس جالا رئيس وحدة متابعة الأداء الحكومي، المنبثقة عن برنامج التحول الاقتصادي الماليزي الذي تستعين به السلطنة في العمل على البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي “تنفيذ”، وسعادة طلال بن سليمان الرحبي المنسق العام لبرنامج “تنفيذ”، وأعضاء الفريق الإداري للبرنامج.
تم خلال اللقاء مناقشة الإطار العام للبرنامج والتعريف به حيث استهل محمد بن هلال الهنائي ،عضو الفريق الإداري ببرنامج تنفيذ، حديثه معرفا بخطوات البرنامج وهي ثمان خطوات رئيسية ، تتمثل في تحديد التوجه الاستراتيجي، وعقد حلقات عمل (مختبرات)، خلال الفترة من 18 سبتمبر وحتى 27 أكتوبر من العام الجاري 2016م ، بمشاركة أكثر من 200 مشارك.
وتتضمن المرحلة الثالثة لـ “تنفيذ” إقامة أيام مفتوحة بمشاركة نتائج حلقات العمل مع الجمهور والحصول على آرائهم تجاهها، فيما تتلخص المرحلة الرابعة في وضع خارطة طريق مناسبة ، وذلك لإعلام الجمهور بما سيتم القيام به.
كما تركز المرحلة الخامسة على تحديد أهداف مؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة الأداء في متابعة التطبيق، أما المرحلة السادسة فهي التطبيق حيث سيتم في هذه المرحلة العمل على حل المشاكل التي تطرأ خلال التطبيق، وتقوم المرحلة السابعة بالتحقق من صحة النتائج المحققة، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء دوليين، والمرحلة الأخيرة هي نشر نتائج ما تم التوصل إليه خلال المراحل السابقة للمجتمع في وسائل الإعلام.
وأثناء الحوار تحدث الوزير الماليزي معالي إدريس جالا محفزا الشباب : “اسم البرنامج يعطي دافعا للتطبيق والعمل والإنجاز” وأضاف: “أن الشباب بأفكارهم الجديدة ومبادراتهم هم عماد التغيير للأفضل”
وحول اللقاء قال عمر الحارثي ، أحد مؤسسي فريق الردهة:” إشراك الشباب والمؤسسات الخاصة مع الجهات الحكومية في هذه العملية مهم، ونحن كشباب جاهزون للعمل في هذه المختبرات”
وتقول مريم الخربوشية ، عضوة باللجنة الوطنية للشباب وعضوة بمؤسسة رؤية شباب، أن الجلسة من الخطوات المهمة التي اتخذها المجلس الأعلى للتخطيط حيث لابد من إشراك الشباب والمجتمع في المراحل الأولية لبرنامج تنفيذ.
وتضيف : الأهم في هذه المرحلة التنفيذ والإسراع في استغلال الفرص المتاحة في ظل الأوضاع الاقتصادية في الفترة الراهنة نعوّل بالكثير لهذا البرنامج ونتمنى أن يحقق أهدافه.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس في صدد التجهيز لمرحلة المختبرات العملية، والتي سيشارك فيها أكثر من 200 مشارك في كلا القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى مجموعة من الشباب وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين. وتأتي هذه الجلسة الحوارية مع الشباب إيمانًا بأهمية إشراك الشباب لكونهم يمثلون أكثر من 60% من إجمالي سكان السلطنة، وبالتالي فإنه يعول عليهم ليكونوا جزءًا من منظومة تشكيل ملامح الاقتصاد الوطني لضمان الرفاهية المجتمعية لأبناء السلطنة، وخلق اقتصاد قوي قادر على التغلب على تقلبات الأسواق العالمية.