مسقط ـ العمانية: وقعت شركة تنمية نفط عمان أمس (8) مذكرات تفاهم في إطار برنامجها للاستثمار الاجتماعي والتي تأتي كثمرة من اللقاءات الرامية الى إشراك ذوي الشأن حولها كما تهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والصحية.
رعى حفل توقيع مذكرات التفاهم سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز.
وقد وقع كل من سعادة حمد بن سليمان الغريبي، وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات وراؤول ريستوشي، مدير عام الشركة، اتفاقية إنشاء حديقة عامة بولاية هيماء، كما وقع سعادة سعود بن سالم بن علي البلوشي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية وراؤول ريستوشي اتفاقية حول إنشاء ملحق وفصول دراسية بمدرسة حمراء الدروع.
كما وقع سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي، الأمين العام لمجلس البحث العلمي مع راؤول ريستوشي مدير عام الشركة على مشروع تجهيز المختبر الجيني الوطني للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، ووقع سعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والي ثمريت على مشروع بناء مجلسين عامين في ولاية ثمريت، أحدهما في نيابة برصاص، والآخر في نيابة ربكوت.
ووقع كل من المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان ويحيى المسكري مدير الشؤون المالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية على اتفاقية دعم (قاعة ابتكار عمان) في نيابة سناو، لتجهيزه باحتياجاته من المعدات التقنية والروبوتية والكهربائية.
كما وقع المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي ويحيى بن راهي البلوشي المنسق العام لشبكة عمان للمتطوعين (تعاون) على اتفاقية دعم برنامج المتطوع الصغير، الذي يهدف إلى غرس ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة المدارس، وصقل مهاراتهم في هذا المجال على مستوى المنزل فالمدرسة فالمجتمع عمومًا، ووقع سعيد بن جمعة الساعدي مدير الشؤون المالية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الوسطى على دعم مشروع توفير 70 مقعدًا لمستشفيات المحافظة، وهي مقاعد طبية خاصة يمكن عند الحاجة تحويلها إلى أسرّة للنوم.
وأشار راؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان الى انه من المعروف على نطاق واسع أن الشركة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار في قطاعي النفط والغاز وخارجه.. مضيفًا بأن الشركة حريصة على دعم انتشار المعارف العلمية لدى شتى شرائح المجتمع من مؤسسات البحوث الرائدة لديها إلى مدارس المجتمع، وقد سعت السلطنة إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية واحتياجات الصناعة وإحراز مزيد من التقدم في هذا العالم الذي ما فتئ يتغير.
وأشار الى أن المعدات التي اشترتها الشركة للمركز الوطني للموارد الوراثية النباتية والحيوانية تهدف إلى إنشاء بنك مؤقت للجينات وستذهب لأغراض بحوث الحمض النووي وستدعم هذه المعدات جمع البيانات وعينات الأنسجة والحمض النووي من الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة والأنواع البحرية المختلفة لأغراض البحوث متعددة التخصصات. ويمكن أن تستخدم أيضا للأمراض البشرية ودراسات السرطان.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
