تمتاز بيئة السلطنة بتنوع في مفرداتها السياحية، ما بين حضارية وتراثية وطبيعية، وذلك بجانب اعتدال مناخها، تعمل جميعها كأداة لتحفيز الاقتصاد بشكل كبير.
فمن محافظة ظفار وموسم خريفها، مرورا بجنوب الشرقية وبيئاتها البحرية والصحراوية والزراعية المميزة، وصولا الى مواقع نزوى السياحية العريقة الأثرية، جميعها تعتبر وجهات سياحية تجذب آلاف الزوار من داخل وخارج السلطنة سنويًّا.
وبحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد تجاوز زوار موسم صلالة السياحي حاجز 800 ألف زائر بينهم أكثر من 587 عمانيًّا، وذلك حتى ظهر أمس الأول، إذ بلغ مجموعهم 812050 زائرًا، بينهم 587512 عمانيًّا زاروا محافظة ظفار، أما زوار موسم صلالة السياحي من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي فقد تصدرهم الزوار من الإمارات بمجموع 75513 زائرًا، يليهم الزوار القادمون من المملكة العربية السعودية بـ53029 زائرًا، ثم مملكة البحرين بـ8545 زائرًا، يليهم الزوار من دولة قطر بمعدل 8228 زائرًا، ثم دولة الكويت بـ5948 زائرًا.
أما في محافظة جنوب الشرقية المطلة على بحر العرب من ناحية الشرق، فتتميز السياحة البحرية فيها بوجود شواطئ جميلة بكر ابتداء من نيابة طيوي مرورًا بمركز ولاية صـور ونيابة رأس الحد والمناطق الساحلية الممتدة بولاية جعلان بني بوعلي وحتى ولاية مصيرة. وتتميـز أيضًا المحافظة بالسياحة الطبيعية لوجود عدد من الأودية الشهيرة حيث تشكل الأودية جذبًا سيـاحيًّا لجريانها طوال العام، كما تعتبر منطقة رأس الحد من الوجهات المتميزة بطقسها الاستثنائي البارد صيفا وشتاء.
وفي نزوى الولاية التاريخية، التي يقصدها الكثير من الزوار والسياح مستهدفين عددًا من المواقع والمعالم القديمة السياحية بها التي تجتذب من يعشق التعرف وحب والإطلاع والاكتشاف، ومنها القلعة الشهباء والحارة القديمة والأسواق العريقة خاصة في مركز الولاية والمنطقة المحيطة بسوقها الذي يشهد بها ازدحامًا ويكتظ بتوافد الناس خاصة في إجازة الأسبوع والإجازات الأخرى .
المصدر: اخبار جريدة الوطن