على تنوع الملفات التي ناقشتها الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يبقى القاسم المشترك بينها هو تواصل العمل الخليجي المشترك واستمرار الأخوة واللحمة بين دول المجلس.
وإضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة، ومع استمرار التشاور واستعراض الملفات التي تهم دول المجلس، كان على طاولة الاجتماع أيضًا مستجدات جائحة كورونا وعمل المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي تم تأسيسه في القمة الـ41 بهدف تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأوبئة ومن بينها جائحة كورونا، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، وتطوير المناهج التعليمية.
كذلك كان تعزيز التعاون العسكري بين دول المجلس حاضرًا مع تطوير هذا التعاون لمواجهة التحديات المستجدة، انطلاقًا من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويبقى الحرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه كافة لقاءات الأشقاء للعمل على كل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن