نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، أطلق طالب صيني يدرس في الجامعة التونسية نداء استغاثة وجهه إلى التونسيين إثر معاناته من «تنمر» عدد من المارة أطلقوا عليه اسم «كورونا» في إشارة لانتشار الوباء في الصين، وأنه قد يحمله إلى التونسيين، بل إن البعض الآخر اعتدوا عليه ورموه بالحجارة. ولم يدر بخلد معظم الناس أن الوباء سينتشر بكل تلك السرعة ليصيب الملايين ويقضي على الآلاف من البشر، ومن بينهم تونسيون.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )