حملت المواجهة الجديدة بين «حماس» وإسرائيل عناصر سياسية وعسكرية جديدة، ما جعلها تختلف في يومها السادس عن المواجهات الثلاث السابقة خلال السنوات الـ12 الماضية.
وتصاعد التوتر في الأسابيع والأيام الماضية على خلفية قضية حي الشيخ جراح في القدس، وسط تطورين داخليين، أحدهما إسرائيلي والثاني فلسطيني، إذ إن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين كلف يائير لبيد، زعيم المعارضة، بتشكيل حكومة كان يفترض أن تضم أحزاب اليمين والوسط واليسار لإزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرر تأجيل الانتخابات التي كانت «حماس» تترقبها للتقدم أكثر في النظام السياسي الفلسطيني.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )