من بين مكونات الهوية العمانية الأصيلة تبرز الملابس والأزياء العمانية أحد أهم هذه المكونات التي تستمد أهميتها من حفاظ الإنسان العماني على نمطها المتميز بالوقار والأصالة والعراقة، ليبقى هذا الزي معبِّرًا عن الهوية العمانية على مر الزمن.
وحفاظًا على هذا المكون الوطني، تعمل الجهات المختصة بالسلطنة على التصدي لأية محاولات للمساس بالملابس والأزياء العمانية، سواء كانت هذه المحاولات نابعة من نيات سيئة تريد العبث بالهوية أو حتى من نيات حسنة عبر استغلال عراقة وأصالة هذا النمط من الأزياء ودمجه بأشكال أخرى لتسويقها.
فمن ضمن التجاوزات التي يتم التصدي لها تلك التي تسيء للملابس والأزياء العمانية التقليدية كالكمة والمصر والثوب الرجالي والعباءة النسائية من خلال خياطة أو رسم أو طباعة شعارات أو العلامات التجارية لأندية خارجية، أو وضع رسومات مخالفة للذوق العام عليها أو من خلال الدمج بين تصاميم بين الكمة والمصر والعباءة بأشكال ونماذج تخل بمظهر هذه الأزياء العمانية التقليدية.
فالتصدي لهذه الممارسات يأتي من منطلق أن الزي العماني يعتبر رمزًا مهمًّا من رموز التراث التقليدي العماني.
ومع المضي قدمًا في الحملات التفتيشية لمحلات خياطة الملابس في مختلف محافظات السلطنة .. سيبقى على الجميع التقيد والمحافظة على الهوية العمانية في الملابس التقليدية، وعدم شراء وتسويق المنتجات المخالفة.. فروعة وجمال الزي العماني تنبعان من أصالته المعبِّرة عن حضارة وذوق الإنسان العماني.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
