عقدت وزارة التربية والتعليم ـ ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج (دائرة المواطنة) ـ صباح أمس الجلسة الحوارية بعنوان: “الثورة الصناعية الرابعة والهوية الوطنية .. الفرص والتحديات”، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وذلك بمسرح ديوان عام الوزارة. بدأت الجلسة الحوارية بكلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة بدرية بنت حمد المشرفية المديرة المساعدة بدائرة المواطنة بديوان عام الوزارة (بالندب)، قالت فيها: إنّ الثورة الصناعية الرابعة بما تحمله من تقنيات مهولة، ستشكل عالمًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، وغيرها من التقنيات، التي تحتم علينا التكيف مع الواقع التقني، الذي سيتصدر المشهد العالمي في العقود المقبلة؛ وبناءً عليه، سعت وزارة التربية والتعليم، إلى تطوير النظام التعليمي، ورفع مستوى الجاهزية للثورة الصناعية الرابعة، من خلال البدء في تنفيذ التحول الرقمي الشامل، في كل الخدمات التي تقدمها، حيث تم التعاقد، مع إحدى الشركات العالمية، لإعادة هندسة الإجراءات، والتي ستعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما تعمل الوزارة حاليًّا، على إعداد الإطار الوطني، لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والذي سيكون بمثابة الإطار المرجعي، لتنفيذ المشاريع القائمة، على الذكاء الاصطناعي، والذي يعد أحد المكونات الرئيسة، في الثورة الصناعية الرابعة. عقب ذلك عُقدت الجلسة الحوارية، والتي أدارها عبدالله بن ناصر البحراني استشاري أول خدمات رقمية بالشركة العُمانية للاتصالات (عمانتل)، وبمشاركة كل من الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم (بالندب)، وعيسى بن خلفان العنقودي مدير مساعد بدائرة تقنيات التعليم بالوزارة، والمهندس أحمد بن حسن الهدابي المدير التنفيذي لوحدة التخطيط الاستراتيجي لهيئة تنظيم الاتصالات، ونُوقش فيها ثلاثة محاور؛ تطرق المحور الأول إلى (التشريعات والقوانين العُمانية الداعمة لتفعيل الثورة الصناعية الرابعة في قطاع التعليم لتعزيز الهوية الوطنية)، وأشار المحور الثاني إلى (دور وزارة التربية والتعليم في توظيف مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الهوية الوطنية العمانية لدى الطلبة)، وناقش المحور الثالث (الفرص والتحديات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة على الهوية الوطنية).
المصدر: اخبار جريدة الوطن