– خمسة مفاتيح يطلقها أحمد المطوع لتأسيس المشاريع
– مؤسس «مبادر» لخدمات المشاريع الصغيرة :
نستخدم أحدث الأدوات ونقدم حلولاً مبتكرة لإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة فقط ادمج شغفك مع مهارتك لتمتلك عملك الحر
متابعة – جميلة الجهورية:
تصويو / إبراهيم الشكيلي
“إكتشف كيف تبدأ ـ اعرف شغفك ـ استمع إلى أمثلة لمشاريع ناجحة ـ قويّ مهارتك ـ استشعر لحظات الإلهام” .. كان ملخص مفاتيح “سيمينار عمان” مع المدرب والاستشاري احمد عبد العزيز المطوع المؤسس والتنفيذي لشركة مبادر لخدمات المشاريع الصغيرة والذي يحظى بشعبية واسعة من الشباب المبادرين والحالمين واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطه ممن يطمحون لتأسيس مشاريعهم وتطوير خدماتهم ومنتجاتهم.
ليشهد “بزنس ستارت أب” سيمينار عمان والذي نظمته مجموعة رفاه الاماراتية بقصر البستان فندق ريتز كارلتون بالتعاون مع مجموعة من الداعمين حضور كبير وتفاعل لافت للشباب مع احمد المطوع الذي استطاع ان يدير السيمينار بعصفه الذهني المعروف واستحثاث افكار المشاركين والتعرف على تحدياتهم وتجاربهم في السوق.
وقد التقت “الوطن” بمؤسس مبادر لخدمات المشاريع الصغيرة الاستشاري أحمد عبد العزيز المطوع والذي تعرفت إلى الخدمات التي تقدمها مبادر وملخص سيمينار “بزنس ستارت أب” الذي نفذه في العديد من الدول العواصم والمدن وقال: ان السيمينار هو البرنامج الاول له بالسلطنة والذي جاء نتيجة الطلب الكبير عليه من الشباب العماني الذي بعضهم سبق له ان شارك وحضر له العديد من الدورات واللقاءات بل واستفاد من برامج الدعم التي تقدمها “مبادر” واصبح من أصحاب الاعمال الحرة.
* بدايات مبادر
وقد اوضح احمد المطوع في نبذة تقديمية عن بدايته وحياته انه عاش جزء من طفولته في اسبانيا، ودرس في الكويت في حين أكمل دراسته الجامعية في كاليفونيا، وقد تنوعت خبراته ومعرفته في اكثر من موقع ومكان.
واشار إلى انه وبعد ان عمل في دبي لمدة عامين خلال عامي 2005 و 2006م ، قرر عمل شيء خاص به، ليجد نفسه في احد الايام في لحظة استيقاض، وقال: استيقضت من حياة الروتين الوظيفي اليومي لأبدأ مشوار الألف ميل، على الرغم من الامتيازات الوظيفه التي أحصل عليها من الشركة التي كنت أعمل بها في دبي، حيث المرتب العالي والبدلات والسيارة الفارهة، والشقة التي كانت في ارقى الشوارع، ولكني ومع جميع ذلك استيقضت على لحظة قررت فيها تقديم استقالتي من وظيفتي، والعودة إلى الكويت، والمبادرة في عمل شركتي الخاصة، والتي كانت البداية بالتأكيد لم تكن مفروشة بالورد و بها الكثير من التحديات التي مع الاصرار والمقاومة يستطيع اي مبادر تجاوزها، والوصول للهدف.
وعن دوافعه لتأسيس مبادر يقول: البداية لم تكن مبادر هي المؤسسة التي انطلقت منها بل سبقتها شركة المطوع للاستشارات، ومبارد فرع لها في الجانب الخدمي للمبادرين، أما الدافع الرئيسي فكان الشغف، حيث كنت احب العطاء واحب التغيير، وأميل إلى مساعدة الآخرين.
* خدمات مبادر
ويضيف المطوع: إن مبادر تأسست بعام 2009، وهي شركة خدمات متكاملة تقدم الحلول للمشاريع الصغيرة و المتوسطة، ويقول: نقدم عبرها تشكيلة من الحلول لدعم وتحفيز، ونمو المشاريع بمراحلها المختلفة من تكوين الأفكار، وتأسيس المشروع، وإطلاق السلعة أو الخدمات، اضافة إلى توسيع و نمو المشروع المنزلي إلى مشروع قائم، حيث بإستخدام أحدث الأدوات نقدم حلولا مبتكرة لإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ونساعد على النهوض من الفشل المؤسساتي ، والاستفادة من التكنولوجيا، وتحفيز النمو، والتكيف مع الإجراءات الوزارية والتسويق للمشروع عن طريق الحزم التسويقية المبتكرة، كذلك إنشاء المحتوى(للويب)، ودعم وسائل الاعلام الاجتماعية (سوشيال ميديا)، كذلك دمج التدريب وورش العمل بما يتناسب مع حاجات المبادرين، وأصحاب المشارع الصغيرة والمتوسطة الحجم أو لشركات.
* المجازفة والحلم
وحول مدى سهولة التفكير بالمبادرة وترك الوظيفة من أجل حلم قابل للنجاح والفشل يقول: في كل مشروع صغير وعمل حر هناك معوقات ولكن نحن نتحدث عن الشيء الذي يجعل الشخص يكتشف نفسه، نتحدث عن اكتشاف الذات والاشياء التي يمكن أن يقوم بها الشخص، حتى نحكم ونقرر يستطيع أم لا ينجح او يفشل.
ويستطرد أحمد المطوع حديثه قائلاً: إن من يرغب بالمجازفة عليه ان يعرف ذاته، ولذلك إذا عرف المبادر من هو وماذا يريد يستطيع اكتشاف الشئ الذي يمكن ان يكون مصدر دخل له، من خلال الانطلاق من الشغف الداخلي والبدء في مشروع صغير، سواء في مجال المطاعم او الصالونات او التكنلوجيا والتسويق والميديا وغيرها من المشاريع التي تنطلق من المهن والمهارات الذاتية.
واضاف فالحديث هو عن العديد من الشرائح للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المبادر من صفاته التمحور حول شيء هو يحبه، فهناك فرق أن العمل على شيء لا احبه ولغرض مادي فقط او تقليد اعمى اوغيره وفرق ان اعمل في مشروع احبه وابدع فيه، ولذلك اذا استطاع المبادر ان يتمحور حول شغفه ومهاراته ودمجها لينتج عمل حر فليبادر.
وعن كيفية اكتشاف المبادر لشغفه وميوله او مهاراته والمشروع الذي يحبه ويمكن ان ينجح فيه يشير إلى ملاحظاته خلال السنوات الثمان الماضية في مبادر والتي إشتغلوا فيها على اكثر من 1000 مشروع في الفترة الماضية وقدموا عبرها أكثر من 13 الف استشارة فنية وادارية وقال: لاحظت ان كل انسان خلال فترة دراسته ممكن ان يدرس شيئاً يحبه وقد يعمل فيه، وممكن ان يدرس شيئاً يحبه ولا يعمل فيه، وايضاً يدرس شيئاً لا يحبه وايضاً يعمل فيه بحكم عدة ظروف واعتبارات اجتماعية واقتصادية، ولذلك اكتشاف بدايات ميول الانسان وشغفه وطموحاته وماذا يرغب ان يعمل، يجدد مراحل الدراسة، ومراحل المعرفة لان الانسان اذا أحب شيئاً سوف يتمرس فيه ويسعى للتعرف على المعلومات المتعلقة به، ولذالك هناك اشخاص يأتون ..ودراستهم مختلفة وميولهم مختلف ومهنهم او اعمالهم مختلفة ايضاً، ولذلك اكتشاف الميول واكتشاف ما أحب يبدأ في مراحل مبكرة وقد يبدأ في مراحل متأخرة على حسب بيئة العمل، حيث يقضي الموظف حوالي 8 ساعات بالعمل و8 ساعات مع الاسرة و8 ساعات نوم فاذا كنت غير سعيد في الثماني ساعات الاولى فطبيعياً سوف تاثر على باقي اليوم في حياتي الشخصية ونومي، فدائماً العمل كالحلقة التي توصل صاحبها للسعادة وبروح مليئة بالطاقة الايجابية وأنت مستمتع بالعمل الذي تقوم به.
* معوقات ومشاكل
ومن خلال تجربته وقربه من مشاكل المبادرين وما يعيقهم ويؤثر على اقدامهم بالمبادرة للعمل يقول: هناك نقطتان وتعتمد من دولة لدولة اخرى، ولكن نحن في دول الخليج بشكل خاص لا تنقصنا السيولة وبدليل ان المواطن في الاجازة الصيفية يفكر بالسفر وصرف مدخراته، واقتناء السيارات، والاجهزة الالكترونية للهواتف النقالة، وغيره من الامور المادية التي نقوم بها بلا وعي، ويمكن ان نحولها لعمل مشروع حر.
ويرى المطوع أن هناك نوعين من الناس، النوع الأول الذي يأخذ قرض ويشتري فيه سيارة، والنوع الثاني الذي يأخذ قرض وينشيء فيه مشروع، ويقول: وهناك فرق بين الاثنين فالأول قرضه سوف يدفع اقساطه وينحكر في دوامه وعمله الروتيني، اما النوع الثاني فإحتمالات الخسارة والنجاح واردة فيه، ولكن يخسر في حالة أنه لا توجد لديه خطة واستراتيجية وتسويق صحيح، ولكن اذا نجح المشروع يستطيع شراء 10 سيارات مع استثماره للقرض في مشروع صغير وناجح بالتطوير والتسويق الصحيح.
وفيما يتعلق بمدى جدوى المشاريع التي يبادر بها الشباب من خلال ما تعكسه أرضية الواقع، ومدى احتوائها على الابداع والتطوير يعلق قائلاً: هناك مشاريع يرفض المبادرون تكرارها في السوق او تقليد غيرهم فيها، لأن الكثير منهم يبحث عن شيء جديد ومختلف، ولذلك من يقلد في بعض المشاريع لا يستمر في السوق لغياب الإبتكار في منتجه او خدمته، ولذلك الابتكار والتطوير حاجة مستمرة في المشروع الناجح.
أما عن العقبات التي تواجه المبادر يشير أحمد المطوع إلى أن أبرزها الرهاب من المجازفة والخوف من الفشل حيث تعد من الاسباب الرئيسية التي تأثر على المبادر وتحد من مبادرته في العمل الحر في كل مكان، ويقول: فكثير من المبادرين يترددون في المحاولة وذلك للجهل بالشئ، فاذا لم يرى نتيجة أمامه يتخوف من ضخ مبالغ عليه، ويتخوف من البدأ في الاستثمار، وذلك لأنه لا يرى نتيجة أمامه، ولكن هناك ادوات كثيرة تمكن المبادر ومن الوصول لنتيجة المشروع والنجاح، وهذه الادوات “مبادر” توفرها للمبادرين لمن يرغب التعرف عليها، ويرغب في تخطي مرحلة الخوف من الفشل والاستفادة من خدماتها الاستشارية والفنية.
* خطوات روح المبادرة
وعن خطوات النجاح عند تاسيس المشاريع يقول: كثير من المبادرين لديه نوعين من المشاريع، المشاريع المنزلية والمشاريع التجارية في السوق، ولكل منها خطواتها الاساسية، وتتلخص في خمسة مفاتيح اساسية تساعد المبادر في التعرف على ما يحتاج إليه لينشء عمله الحر، عبر حوالي تسعة أساسيات، تطور المشروع منذ بدايته، حيث أول ما يحتاج له المبادر هي دراسة الجدوى ومعرفة تكاليف المشروع ورأسماله، ونوعه ما إذا منزلي او غيره والكثير من الاسياسيات لقيام ونجاح أي مشروع والتي يستعرضها “السيمنيار” بالتفصيل خلال اللقاء بالمشاركين وتقديم الاستشارات المجانية والشخصية لهم، والتي تحفز المبادر على الانطلاق في العمل الحر.
ويضيف: الجميل في اللقاء سيمينار عمان انه يضم في حدود 70 مشاركاً واغلبهم من المبادرين الشباب العماني والخليجي والعربي، فهو ملتقى إبداعي يحمل الكثير من الابهار للشباب العماني، مع ثورة التوجه نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويوضح أن السيمينار يضع المبادرين والمشاركين نحو الطريق الصحيح وفقاً لأساسيات ريادة إدارة الاعمال والخطوات الأساسية لبناء الفكرة إلى واقع، وتشجيع المشاركين على كيفية إقامة وإدارة مشاريع متوسطة او صغيرة، حيث أنها تركز على روح المبادرة وتحديد العناصر التي تمكن المبادر من تحقيق أحلامه إلى واقع ملموس.
* مشاريع التواصل الاجتماعي
وعلّق المطوع على المشاريع التي تنشط عن طريق حسابات التواصل الإجتماعي كمبادرات ومشاريع ناجحة: أنها لا شك تعد مبادرات ناشطة وناجحة، ومرخصة في كثير من دول الخليج، حيث مثل هذه المشاريع “المنزلية” يتم اعطاءهم رخصة منزل، ولا شك أن الخطوة الاولى للانطلاقة تبدأ من المنزل وعبر برامج التواصل الاجتماعي ومن ثم تحول المشروع لخارج المنزل.
وقال : لكن السؤال هل هذه الخطوة جيدة على المدى البعيد؟ طبعاً لا هي غير جيدة ولكن على المدى القصير لا بأس، وهو غير محبب، ولذلك من الجيد المبادر يستشعر المسؤولية المادية وتكاليف الإنفاق على المشروع ، الذي يدفعه للعمل بهمة أكثر ويسعى للتطوير، ولذلك هو لن يكون في منطقة الراحة، حيث ان منطقة الراحة منطقة جدا خطرة، تشجع المبادر على التفريط في الوقت والخروج للشاليهات والبحر واماكن الترفيه وتحوله للكسل، إلا أن منطقة العمل هي مرحلة انطلاقة والتفكير والأبداع والتطوير والعمل.
وعن رؤية الشباب لمثل هذه الدورات واللقاءت الإستشارية التي يتفاعل بعضهم معها ليجد نفسه بعدها في حالة وهن او وهم يقول: هناك لحظات اللهام وليست وهم، والالهام يا أن يفعله المبادر ويتخذ اجراء للانطلاق معه، أو ينتطر اللحظة والمساعدة.
ولهذا اللقاءات هي فكرة مساعدة المبادرين لتحويل مرحلة الالهام لفعل ينفذ فيه المشروع مع المبادر، وكثيرا ما يشاركنا المبادرون المحاضرات واللقاءات ومن ثم يباشرون في تنفيذ الاجراءات، ويضيف: وهنا انت لا تستطيع إلزام الشخص بالمبادرة في العمل الحر فمن يحضر بعضه يحضر للفائدة، والبعض الآخر للاستمتاع بهذه القاءات والاخرون يريدون الإطلاع على تجارب الاخرين والاستفادة، ولذلك واحدة من هذه الشرائح هي التي تجد نفسها في لحظة اللهام وفي حالة عجز امام حلمها وتجهل الانطلاق ولا تجد من يساعدها، وعليه وعلى ضوء هذه العقبة التي يمر بها بعض المبادرين تمد شركة “مبادر” العون لكل مبادر يحلم بتأسيس مشروع والانطلاق نحوه، ولذلك ونتيجة الطلب من قبل الشباب تواجد بالسلطنة، بعد مساعدته لعدد من الشباب المبادرين في مختلف دول الخليج وكذلك من السلطنة ممن استفادوا من استشارتهم وخدماتهم في مبادر، واصبحوا من اصحاب الاعمال الحرة، ولذلك يؤكد امكانيتهم في التواصل مع المبادرين ومن يرغب في تأسيس مشروعه الحر عبر برامج التواصل الاجتماعي دون الحاجة للسفر.
* سيمينار عمان
وتمكن أحمد المطوع خلال لقائه بالمشاركين في سيمينار عمان أن يقدم العديد من الاستشارات للشباب والطامحين في تطوير مشاريعهم و الدفع بهم نحو الإنطلاقة، وقد تضمن برنامج اللقاء على مناقشة البداية الصحية للمبادر، والمشروع والخطوات الاساسية لنجاحة، وماهية مصادر التمويل، وما هي الفرص الانسب للانطلاقة وآلية التعامل مع المحبطين للأفكار، وكيفية إكتشاف الشغف والفكرة وتحويلهما إلى مشروع خاص، ليقدم العديد من الامثلة والتجارب لمشاريع إنطلقت ونجحت، ويستعرض مجموعة من المقاطع والأفكار الابداعية.
كما سلط الضوء على كيفية تمسك المبادر بحلمه ورؤيته للمستقبل، والتحدث عن الأخطاء التي يقع فيها المبادر وكيفية تجنبها، الى جانب الاستغلال الامثل لمهارات كثيرة من أهمها التفاوض عند المبادر، وتحدث عن اساسيات ريادة الأعمال والخطوات اللازمه لتقييم فكرة المشروع، واستعرض أيضاً الأخطاء الشائعه التي يجب أن يتجنبها رواد الأعمال.
* خدمات شركة مبادر
الجدير بالذكر أن مبادر الكويتية تقدم العديد من الخدمات والتي تتلخص في الربط بالمستثمرين مىن خلال البحث عن المستثمر الجيد الذي تحتاجه من فردي أو حاضنة مشاريع، أو جهة إستثمارية أو بنوك ، اضافة إلى عمل دراسة الجدوى، وخلق هوية مشروعك أو شركتك من خبرتهم في العلامات التجارية، كذلك تقوم بالتفاوض بالنيابة عنك للحصول على الفرانشايز (الوكالة التجارية) أو الموقع أو اسعار السلع التي تحتاجونها، وتوفر كل الموارد البشرية لمشروعك من خلال توظيف كل ما تحتاجه من عمالة من الكويت أو الخارج، اضف إلى دمج الأعمال التجارية الخاصة بك في مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية والإعلان عن مشروعك، وتصميم موقع الويبسايت الخاص بك مع أحدث التصاميم (حضر، السويسري، المساحة البيضاء، وأكثر) وتعمل على تطوير شامل لمواقع الويبسايت مع قدرة التحكم بالمحتوى والإيميلات، وأيضاً تقدم خدمات التصميم الداخلي مع تقنية ثلاثي الأبعاد، وتوفر خدمات البناء والمقاولات من الألف الى الياء حتى تسليم المفتاح، وتساعدك على توفير أفضل المواقع لتأسيس مشروعك أو لفروعه الجديدة، كما وتقدم الدعم في الحصول على الترخيص والدعم الوزاري لعملك.