تأتي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي اتسمت بها زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى دولة قطر على قدر تطلعات الشعبين الشقيقين نحو آفاق أرحب من التعاون وتطوير الشراكات في كافة المجالات.
وتعبِّر الحفاوة في الاستقبال عن عمق العلاقات العمانية القطرية التي تتخذ سمة الأخوة التاريخية بين شعبين تجمعهما علاقات مصاهرة ونسب، وقيادتان تحرصان على تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح شعبيهما.
كما أن جلسة المباحثات الرسمية التي جمعت جلالة السلطان المعظم وأخاه سُمو الشيخ أمير قطر بمقر الديوان الأميري بالدوحة تفتح آفاقًا من التعاون الأخوي المُشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين، وهو ما انعكس بداية في الاتفاقيات الست التي تم توقيعها بحضور القائدين، والتي شملت التعاون في الجانب العسكري ومجالات اقتصادية تشمل تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل ورأس المال، والعمل، والاستثمار والسياحة والفنادق، والنقل البحري والموانئ.
وبالتأكيد ستكون هذه الزيارة منطلقًا لجهود مكثفة على كافة المستويات لإبرام المزيد من الشراكات الاستثمارية والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون المشترك، خصوصًا وأن تطلعات الشعبين الشقيقين محل رعاية واهتمام من قِبل جلالة السلطان المعظم وأخيه أمير قطر.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
