في أي ظرف استثنائي أو موقف يتطلب التكاتف وتكامل الجهود, دائمًا وأبدًا نجد حماة الوطن من قوات السلطان المسلحة بكافة أسلحتها في الصفوف الأولى منسقين الجهود والإسناد، ولتنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء الطبي، وإعادة تأهيل الطرق وفتحها والمساهمة في إعادة الحياة لطبيعتها.
وتجلَّى دور قوات السلطان المسلحة خلال الأنواء المناخية الأخيرة من خلال التنسيق الذي قامت به اللجنة العسكرية الرئيسة لإدارة الحالات الطارئة، والتي عملت على الوقوف على تأثيرات الحالة المدارية (شاهين)، وتابعت العمليات التي نفذتها أسلحة قوات السّلطان المسلحة والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع والأدوار المسندة إلى كل من الحرس السلطاني العماني وقوة السلطان الخاصة ضمن خطط اللجان العسكرية الفرعية، والعمليات الجاري تنفيذها ميدانيًّا لخدمة المواطنين والمقيمين في المحافظات المتأثرة.
وفي هذا الإطار فإن ما قامت به هندسة قوات السلطان المسلحة بالجيش السلطاني العُماني، بإعادة تأهيل وإصلاح وتمهيد الطرق وفتح الممرات، عمل على تسهيل حركة السير في المناطق المتضررة، خصوصًا في مناطق وقرى ولايتي السويق والخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة إلى عملية إزالة المخلفات والأتربة وشفط المياه الراكدة، وتقديم خدمة النقل والإسناد الفني.
كذلك فإن ما قامت به الطائرات العمودية التابعة لسلاح الجو السلطاني العماني والطيران السلطاني بشؤون البلاط السلطاني بالتنسيق مع عمليات الحرس السلطاني العماني لإسناد عمليات الإغاثة للمواطنين، وتقديم الدعم اللوجستي لفرق الإنقاذ والإغاثة، عمل على حفظ العديد من الأرواح والحفاظ على سلامة الكثيرين، ليضاف إلى ذلك ما تقوم به مظلات سلطان عُمان بالجيش السطاني العُماني بعمليات إنقاذ وإيصال المواد التموينية لعدد من المواطنين.. لتكون قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية مستحقة للثقة، فهم حماة الوطن في كل الظروف.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن