مع اتجاه السلطنة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الوايبو” إلى صياغة الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية, فإن هذه الخطوة تؤسس لحماية قانونية تعمل على تشجيع الابتكار والعمل على استدامة الاستثمارات، خصوصًا وأن هذه الاستراتيجية ستضم مجموعة من التدابير التي تدير وتحمي الملكية الفكرية.
كما تهدف السلطنة من هذه الخطوة إلى تعزيز القدرة على توليد أصول اقتصادية قيمة في مجال الملكية الفكرية، واستثمار رأس المال البشري وما يزخر به من إنتاج على مختلف الأصعدة، والعمل على استدامة هذا الإنتاج.
وعبر تحسين النظام القانوني للملكية الفكرية يتم الدفع بعوامل الابتكار والقدرة التنافسية للمنتجات بما يفضي إلى استخدام الملكية الفكرية، وتمويل منتجاتها وتطوير الشركات المبتكرة الناشئة وتنشيط اقتصاد السوق.
كما أن وجود استراتيجية وطنية للملكية الفكرية يجعل من السلطنة بيئة استثمارية جاذبة على مستوى المنطقة؛ كونها تجعل جميع أنواع الأعمال أكثر استدامة ومحمية بالقانون.. كما يساعد في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ضمن “رؤية 2040″ مع تكريس التزام السلطنة بكافة الاتفاقيات الموقعة مع المنظمات الدولية وبمختلف المجالات.
وبوجود استراتيجية وطنية لحماية الملكية الفكرية فإن ذلك سيعزز من العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات، ولتضع هذه الاستراتيجية إطارًا للجهود السابقة التي قامت بها السلطنة في هذا الصدد والتي تتضمن التشريعات والقوانين وأيضًا الجهود التوعوية وغيرها.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
