فيما يعد قطاع الطيران المدني من ضمن القطاعات الأكثر تأثرًا بجائحة تفشي فيروس كورونا بخسائر تعد بمليارات الدولار حول العالم, ومع تأثر القطاع بالسلطنة كما هو الحال في مختلف دول العالم .. تأتي الخطة التي يتم إعدادها للنهوض بالقطاع لتعمل قدر الإمكان على تعويض هذه الخسائر، وإعادة القطاع إلى موقعه كداعم للاقتصاد الوطني.
فقد كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل بعضًا من الملامح التي ستقوم عليها هذه الخطة، حيث إن الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني ستعملان مع المجموعة العمانية للطيران والجهات ذات العلاقة على وضع خطة فاعلة وسريعة تهدف إلى استئناف الرحلات الجوية لربط السلطنة بالعالم جوًّا، وتعافي قطاع الطيران بالسلطنة والنهوض به من جديد.
كما تقوم الخطة أيضًا على استدامة التشغيل، وإعادة هيكلة خطوط الطيران وشبكة العمليات التشغيلية السابقة، وتقديم نماذج عملية مالية وعملياتية وتشغيلية وتقنية ووظيفية، وحوكمة أداء مؤسسي تتوافق مع التوقعات العالمية للفترة الزمنية المتوقعة لتعافي هذا القطاع الحيوي والمهم
كما سيتم المضي قدمًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطيران من مخرجات ومشاريع ذات طابع استثماري عالمي لتعزيز المساهمة في برنامج التنويع الاقتصادي، حيث إن العديد من هذه المشاريع تعد مشاريع واعدة مثل المشغل الوطني للسفر والسياحة، ومدينة مطار مسقط وبوابة الطيران والبوابة المخصصة للوجستيات.
ولتحقيق التكامل بين قطاع الطيران وباقي القطاعات المرتبطة بالمنظومة اللوجستية، يأتي التوجه نحو بناء مرافق جديدة لتجهيز الأغذية والأسماك بالقرب من المطار.
ومع تسريع هذه المشاريع، يتحقق التعافي لقطاع الطيران المدني، خصوصًا وأن هذا التعافي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتعزيز التنافسية.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن