في أوج أزمة الغضب الجماهيري في الأوساط الشيعية، حلّ موعد الزيارة الأربعينية إلى كربلاء التي يقوم بها كطقس واجب شرعاً ملايين الشيعة سنوياً. لم يعُد أمام المحتجين سوى الجنوح مؤقتاً إلى الهدوء، والدوافع هي إتمام طقوس الزيارة التي تُنظم عادة سيراً على الأقدام، وهو ما يستغرق وقتاً، فضلاً عن منح الحكومة فرصة أخيرة لإعادة جدولة خياراتها، وإن كانت محدودة، للتعامل مع مطالبهم التي تبدو مستحيلة التحقيق، في ظل معادلة «البلدوزر والسائق» التي تناولها في تغريدة له وزير الإسكان والإعمار الكردي بنكين ريكاني.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )
أنت هنا: الرئيسية / أخبار الشرق الأوسط / خيارات عبد المهدي المحدودة تعيد إلى الواجهة المطالبات بإقالة حكومته