دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أكدت دمشق مجددا أن حل الأزمة لن يكون إلا بإرادة السوريين. فيما تقدم الجيش في العديد من الجبهات، وذلك في الوقت الذي بدأ إخراج المسلحين من مخيم اليرموك. قال وزير الإعلام عمران الزعبي إن حل الأزمة في سوريا لن يكون إلا بإرادة السوريين مشددا على أن ما حدث في سوريا لم يكن ليحدث لولا الدعم الذي تقدمه بعض الدول للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا كـ “داعش” و”جبهة النصرة”. وأوضح الزعبي في مقابلة مع التليفزيون السوري أن المتآمرين على سوريا وداعمي الإرهاب فيها لم يستطيعوا بلوغ أهدافهم ولن يستطيعوا ذلك في المستقبل. وأوضح أن هناك ثمة من يريد حتى اللحظة الأخيرة أن يثبت أنه لن يخسر ويحاول تجديد أدواته ويرتكب المزيد من الجرائم من خلال التنظيمات الإرهابية. ولفت الزعبي إلى تغيير في الواقع الدولي اليوم تجاه ما يحدث في سوريا وهو ما تبدى لدى الكثير من الحكومات الغربية مبينا أن ذلك ليس من باب حسن النية تجاه سوريا أو تغيير مشاريعها الاستعمارية في المنطقة بل من باب حساباتها الخاصة لمسألة الإرهاب. وفي سياق متصل أفاد مصدر مطلع على مفاوضات عملية إخراج المسلحين من مخيم اليرموك ومناطق أخرى جنوب العاصمة السورية دمشق، بوجود اقتراح لتنفيذ الاتفاق الذي تعثر بعد مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش. أعلن مصدر عسكري أمس فرض وحدة من الجيش سيطرتها على قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط.وأكد المصدر في تصريح لـ سانا أن بسط السيطرة على قرية الصمدانية الغربية جاء بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والقضاء على آخر تجمعاتهم فيها. وتأتي أهمية هذا الإنجاز الجديد للجيش في السيطرة على قرية الصمدانية الغربية في قطع طرقات إمداد التنظيمات التكفيرية ومعظمهم مرتزقة أجانب من قريتي بريقة وبئر عجم باتجاه قريتي الحميدية وجباتا الخشب اللتين تشكلان أكبر تجمع لتنظيم “جبهة النصرة” الذي يستهدف قرية حضر ومدينة البعث وبلدة خان أرنبة بقذائف الهاون والصاروخية. في حماة قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية بريف حماة الشرقي انتهت “بإحكام السيطرة الكاملة على قرى وبلدات زورسريحين والمكتوت وجنان والصارمية ورعبون والمخرز والمرادية”. إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو ربي السوري شن غارات على مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في قريتي تلول الحمر وقطيشة بريف السلمية ما أسفر عن تدميرها بما فيها وآليات لهم مزودة برشاشات متنوعة. كما نفذ سلاح الجو السوري طلعات جوية على تجمعات وتحركات التنظيمات الإرهابية في القريتين وتير معلة والمريعية بريفي حمص ودير الزور. في درعا أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت بعد الرصد والمتابعة عمليات دقيقة على تحركات وتجمعات لإرهابيي ما يسمى “درع الإسلام” التابع
لـ “لواء توحيد الجنوب” في حارة البجابجة وحارة البدو والجمرك القديم بمنطقة درعا البلد. وأشار المصدر إلى أن العمليات أدت إلى القضاء على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “درع الإسلام” وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة. في حلب دمرت وحدات الجيش مدعومة بسلاح الجو تجمعات وأوكارا لإرهابيي داعش. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ خلال الـ 24 ساعة الماضية طلعات على مقرات وتحركات إرهابيي تنظيم داعش في قرى عفش ودير قاق وعيشة وبلدة الحاضر ومدينة الباب بالريف الشرقي. وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والمعدات الحربية وتدمير آليات لهم مزودة برشاشات متنوعة. وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على مقرات وآليات تنظيم داعش الإرهابي شمال تلة الشوايا وقرية تل الحطابات بريف حلب الشرقي ما أدى إلى تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.