يبدأ في استقبال الحالات مع بداية أكتوبر المقبل
– المسشتفى يضم (312) سريرًا والمرحلة الاولى بسعة (100) سرير
– مركز للإيواء يستوعب (384) سريرًا، وسيتم تحويله لمستشفى وفق الحاجة
– توافر 20% من لقاح كوفيد للسلطنة قبل نهاية العام والاولوية للصفوف الامامية
مسقط ـ الوطن:
قام معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ـ وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن فيروس كورونا وعدد من أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة صباح أمس بزيارة لموقع المستشفى الميداني لمرضى (كوفيد ـ 19) بمبنى مطار مسقط الدولي القديم.
حيث اطلع معالي السيد رئيس وأعضاء اللجنة العليا على تجهيزات المستشفى الميداني ومكوناته واستمعوا إلى شرح مفصل حول طرق التعامل واستقبال مرضى (كوفيد ـ 19).وقد صرح سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، عضو اللجنة العليا قائلًا: من المؤمل أن يبدأ المستشفى الميداني في استقبال الحالات مع بداية أكتوبر المقبل بإذن الله.
وحول الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني لمرضى (كوفيد ـ 19) قال سعادته: يبلغ عدد الاسرّة بالمستشفى (312) سريرًا، على أن تبدأ المرحلة الأولى بسعة (100) سرير، وسوف سيكون هناك مركز للإيواء ملحق بالمستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى (384) سريرًا، وسيتم تحويله لمستشفى إذا ما دعت الحاجة لذلك في المستقبل.
أما عن آلية استقبال المرضى بالمستشفى الميداني قال سعادة الدكتور محمد الحوسني: إنّ المستشفى لن يستقبل المرضى مباشرةً، وإنما ستحول إليه الحالات التي تحتاج إلى الترقيد من بقية المستشفيات والمراكز الصحية، وسيستقبل الحالات التي تحتاج إلى رعاية متوسطة فقط، أما بالنسبة للحالات الحرجة التي يتم ترقيدها بالمستشفى فسيتم تحويلها مباشرة للمستشفيات المرجعية بسيارات الإسعاف.
واشار سعادته الى ان خطة الوزارة في استخدام لقاح كوفيد ـ 19 تقوم على ان تكون اولوية اخذه من قبل العاملين الصحيين والمراجعين و قوات السلطنة المسلحة وشرطة عمان السلطانية ممن يباشرون عملهم في الخطوط الامامية .
مؤكدا على ان السلطنة انضمت للتحالف الدولي للقحات الذي سوف يوفر 10 بالمائة من لقاح كوفيد ـ19، قبل نهاية هذا العام فيما سيتم توفير الـ 10% الاخرى من باقي الشركات المصنعة للقاحات لتمتلك السلطنة بذلك 20 % من اللقاح قبل نهاية العام الجاري .
من جانبه قال المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين بن إبراهيم العجمي ـ المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان: نثمن دور اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا، ونحن في شركة تنمية نفط عمان حريصون على التعاون مع اللجنة العليا لما فيه المصلحة العامة، حيث جاءت مساهمة الشركة بناء على طلب من اللجنة العليا، حيث قامت الشركة بالإشراف التام على تجهيز المستشفى الميداني بالأسّرة والتجهيزات الطبية والدعم اللوجستي بالتعاون مع شركة كاريليون علوي، مضيفًا بأن جزءًا كبيرًا جاء من المساهمة عن طريق دعم سخي من موظفي الشركة وذلك من خلال حملة استمرت لمدة
(3) أشهر، وأضافت الشركة مبلغًا مماثلًا.
يأتي الهدف من إنشاء المستشفى الميداني لمرضى (كوفيد ـ 19) لتخفيف الضغط على مستشفيات السلطنة، وإرجاع الخدمات الأساسية بها التي تأثرت بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى إبعاد المخاطر عن العاملين الصحيين بالمستشفيات، وتغيير الجو العام للمرضى خلال فترة الترقيد.
ويتكون المستشفى الميداني لمرضى (كوفيد ـ 19) ـ الذي أقيم على مساحة (6100) متر مربعـ من عدة أقسام تضم: أسرة ترقيد الحالات الخفيفة والمتوسطة، وقسم الرعاية المؤقتة، وصيدلية، ومختبر طبي لحالات (كوفيد ـ 19)، وقسم للأشعة، وسيعمل المستشفى بطاقم طبي من وزارة الصحة مكون من (30) طبيبًا و(115) ممرضًا وممرضة، وعدد (7) فنيي مختبر، و(7) مساعدي صيدلة، و(7) فنيي أشعة، وسوف يغطي المستشفى الميداني مبدئيًا محافظات (مسقط، وشمال وجنوب الباطنة، ومحافظة الداخلية، بالإضافة إلى محافظة شمال الشرقية)، وسيشمل بقية المحافظات إذا ما دعت الحاجة لذلك مستقبلًا، ويلحق بالمستشفى الميداني لمرضى
(كوفيد ـ 19) مركزًا للإيواء أقيم على مساحة (10) آلاف متر مربع بسعة (384) سريرًا.
جدير بالذكر أن إقامة المستشفى الميداني لمرضى (كوفيد ـ 19) جاءت نتيجة تعاون مثمر بين عدة جهات حكومية وخاصة، منها وزارة الصحة وهيئة الطيران المدني وشركة مطارات عمان وشركة تنمية نفط عمان وشؤون البلاط السلطاني وشرطة عمان السلطانية، بالإضافة إلى الجهات ذات العلاقة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
