دمشق ـ بكين ـ (الوطن) ـ وكالات:
تعهدت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد تصويت تسعى إليه فرنسا في مجلس الأمن لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج رفضهما المطلق لأي محاولات للتدخل في شؤون سوريا الداخلية باستخدام القوة.
وأعلن الرئيسان بوتين وبينح في بيان مشترك صدر في ختام المباحثات التي جرت بينهما في مدينة شنغهاي الصينية أن بلديهما يدعمان جهود الحكومة السورية وجهود الأسرة الدولية الموجهة إلى الإنجاز الناجح لعملية إتلاف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأوضح البيان أن الرئيسين دعيا إلى “التخلي عن لغة العقوبات أحادية الجانب وعن تمويل أو تشجيع النشاطات الرامية إلى تغيير النظام الدستوري في أي دولة” وأكدا أيضا ضرورة الحفاظ على “استقرار العلاقات الدولية والسلام والأمن على المستويين المحلي والعالمي” وتسوية الأزمات والخلافات ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل.
من جهة أخرى أعلن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن “روسيا ستصوت ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على نقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية”.
وقال جاتيلوف في تصريح أمس إن ” مشروع قرار بهذا الخصوص قدم إلى مجلس الأمن حاليا وهو غير مقبول بالنسبة لنا ولن نؤيده وسنستخدم حق الفيتو ضده في حال طرحه على التصويت”.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن مشروع القرار يتضمن دعوة إلى نقل القضايا إلى محكمة الجنايات الدولية وقال “لقد أعلنا منذ البداية أننا نعارض مثل هذا الطرح في مجلس الأمن لأننا نعتبر ذلك غير مثمر في الوضع الحالي وتكمن الغاية الأساسية منه في اتخاذ قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع كأساس للتأثير بالقوة فيما بعد على الحكومة السورية”.
ميدانيا واصلت وحدات من الجيش السوري استهداف أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم وأحبطت محاولة تسلل باتجاه المناطق الآمنة في مدينة حلب وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين، في حين تصدت وحدات أخرى من الجيش لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على نقطة عسكرية في تل قطري بريف حمص وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت نفقا بمن فيه من إرهابيين في درعا البلد.