جددت التأكيد على المصالحة
دمشق ـ(الوطن) ـ وكالات:
حقق الجيش السوري تقدما جديدا في ملاحقته للمسلحين بسيطرته على معبر كسب الحدودي الذي استخدمه المسلحون كمشفى ميداني ونقطة عبور لهم إلى داخل الأراضي السورية، فيما جددت سوريا التأكيد على المضي قدما في عملية المصالحة.
ودحر الجيش السوري المسلحين ولاحق فلولهم وقضى على أعداد كبيرة منهم بعد أن عاثوا دمارا وخرابا في المعبر والمنطقة المحيطة به.
من ناحية أخرى أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدد من مناطق حلب ودمرت أوكارا لـ”جبهة النصرة” قرب قريتي طيبة الإمام واللطامنة بريف حماة الشمالي وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية. كما دمرت وكرا للإرهابيين وعددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم في درعا وريفها وفي خان السبل بريف إدلب.
من جانبها بحثت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان في موسكو مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف الوضع في سوريا والمنطقة عموما.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن المصالحات الوطنية الجارية في سوريا هي الحل الأمثل للأزمة فيها وأن نتائجها تنعكس إيجابيا على الشعب السوري بكامله مؤكدة أن هذه المصالحات مستمرة في جميع أنحاء سوريا ويرى فيها السوريون أملا حقيقيا للتوصل إلى حل للأزمة.
في غضون ذلك انتقد القائم بالأعمال بالنيابة لدى البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف محمد محمد التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق الدولية حول الأوضاع في سوريا واصفا اياه بالمتحيز والمسيس والمعتمد على معلومات مضللة.
جاء ذلك في بيان الجمهورية العربية السورية خلال جلسة الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية حول الأوضاع في سوريا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وقال “لقد أثبتت اللجنة أنها تسهل تنفيذ أجندات سياسية قدمتها الدول المعادية لسوريا ومثل هذا الدور غير الأخلاقي والمسيس سيؤدي إلى انتكاسة خطيرة لمبدأ الاحتكام إلى القانون الدولي واحترام ميثاق الأمم المتحدة وبناء عليه فإن سوريا ترفض تقارير اللجنة غير المهنية”.