الأربعاء ، 25 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / سوريا: الجيش يواصل انتصاراته بريفي درعا وحلب ومجلس الأمن يناقش أسباب تعليق (جنيف)

سوريا: الجيش يواصل انتصاراته بريفي درعا وحلب ومجلس الأمن يناقش أسباب تعليق (جنيف)

دمشق ــ نيويورك ــ الوطن ــ وكالات:
واصل الجيش السوري أمس انتصاراته بريفي درعا وحلب، محققا تقدما استراتيجيا عقب سيطرته الكاملة على بلدة عتمان شمال مدينة درعا، وبلدتي ماير ورتيان ومزارع بابلي في ريف حلب الشمالي.
يأتي ذلك بينما ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مشاورات مغلقة مع المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تدخل تعديل على دعوات الجولة المقبلة من الحوار السوري السوري في جنيف والتي تأمل بأن تبدأ بحلول الخامس والعشرين من فبراير الجاري.
وأعادت وحدات من الجيش السوري الاستقرار إلى بلدة عتمان بريف درعا بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة عتمان الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش دمرت آخر البؤر الإرهابية في البلدة وقضت على العديد من الإرهابيين، فيما لاذ العديد منهم بالفرار.
من جانب آخر، استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدتي ماير ورتيان ومزارع بابلي في ريف حلب الشمالي.وتشكّل استعادة ماير قطعا لطرق تهريب السلاح من تركيا إلى المسلحين، كما فككّ الجيش السوري أفخاخا وقنابل زرعها المسلحون قبل انسحابهم في مقار ومبان في بلدة ماير.
وأفاد مصدر عسكري لـ(سانا) أن العملية العسكرية للجيش السوري وحلفائه لم تستغرق أكثر من ساعة لاستعادة بلدة ماير بريف حلب.
وفي نيويورك، بدأ مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة مع المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا.
وبحسب مصدر دبلوماسي قدم دي ميستورا تقريرا إلى المجلس عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
مراسل قناة الميادين اللبنانية في نيويورك قال “إن مندوبي بريطانيا وفرنسا شنا خلال دخولهما إلى قاعة المشاورات في مجلس الأمن الدولي هجوما على سوريا وروسيا وحملاهما مسؤولية تعثر مباحثات جنيف”.وقال السفيران للمراسلين إن “موسكو ودمشق كثفتا الغارات الجوية والقصف المدفعي خلال المحادثات مما بدد الثقة بهما” على حد تعبيرهما.
وطالبا بـ”مراعاة القانون الإنساني الدولي واحترام قوانين الحرب”.وكان المبعوث الأممي قد أعلن عن تعليق مؤقت للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري مؤكداً أنه لا يزال هناك عملٌ يجب القيام به.
من جهة أخرى رحّب وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بعرض السعودية المشاركة في أي عمليات برية ضد داعش في سوريا ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
كارتر قال إنه سيتم بحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل يعقد الأسبوع المقبل.
بدوره أعلن الكرملين أنه يتابع باهتمام خطة السعودية بشأن إجراء عملية برية في سوريا.
وكان المتحدث باسم التحالف السعودي أحمد العسيري أكد أن الرياض مستعدةٌ للمشاركة في أي عملية برية في سوريا ضد تنظيم داعش.
على صعيد آخر، أعلن رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن الأمم المتحدة لا تعتزم إدخال تعديل على دعوات الجولة المقبلة من الحوار السوري السوري في جنيف والتي تأمل بأن تبدأ بحلول الخامس والعشرين من فبراير الجاري.
وقال رمزي في تصريح لـ رويترز” لن تكون هناك دعوات أخرى ولن تصدر دعوات جديدة في قالب مختلف.
وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات رمزي جاءت بعد اجتماعه مع عدد من شخصيات المعارضة السورية التي وجهت إليها الدعوة لحضور الحوار السوري السوري في جنيف كأفراد وليس كجماعة.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى