دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
قامت مجموعة مسلحة فجر أمس بارتكاب مجزرة بحق أهالي قرية خطاب بريف حماة الشمالي الغربي أدت إلى مقتل 14 مواطنا بينهم نساء وأطفال. وأكد د. سليم خلوف مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني أنه وصل صباح أمس إلى المشفى 14جثة لمدنيين من أهالي بلدة خطاب بينهم 7 نساء وطفلة وتظهر عليها علامات تنكيل واضحة وقطع للرأس مع ظهور لحالات طعن في الرقبة ومختلف أنحاء الجسد. وأشار خلوف إلى أنه وصل مع الجثث أيضا مواطنان جريحان. و أكد مصدر عسكري لـ (سانا) أنه تم القضاء على مجموعة مسلحة بكامل أفرادها في تل الزعتر على طريق اليادودة خربة الشحم وتدمير رتل سيارات للإرهابيين على طريق جاسم نمر بريف درعا. من جانبه أكد وزير المصالحة علي حيدر ، أن ما حصل في سوريا والعراق دليل على دعم الكيان الصهيوني للتيار التكفيري لافتا إلى أن الكيان الإسرائيلي ورئيس حكومته يعمل على أجندة داخلية ويستفيد من الوضع الإقليمي والدعم الأميركي له. واعتبر حيدر خلال لقائه أمس وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية بالمنظمة أن المدخل لحل الأزمة الفلسطينية يكون عبر (مصالحة فلسطينية توصل إلى طريق عمل واحد لأن المشكلة الآن هي محاولات أخذ الأطراف إلى صراعات جانبية تلهي عن المعركة الرئيسية). وبين حيدر أن (المنطقة لن تبقى كما كانت عليه لأن الأمور لن تحسم بأي اتجاه) مضيفا أن ما يحصل فيها سيكون مقدمة ومخرجا للأميركي لإعادة التعامل مع أنظمة كان يسعى إلى إسقاطها تحت عنوان مكافحة الإرهاب.