احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا تؤكد أن إنجازات الجيش في الحسكة أسقط مشروعاً سياسياً كان معداً له

سوريا تؤكد أن إنجازات الجيش في الحسكة أسقط مشروعاً سياسياً كان معداً له

دمشق ـ ” الوطن”
أكدت دمشق أمس أن إنجازات الجيش في الحسكة أسقط مشروعاً سياسياً كان معداً له. ونفى وزير العدل السوري نجم الأحمد شخصيا خبر اختطافه. وفيما كشفت مصادر عن اتفاق على إطلاق سراح دفعات من الموقوفين كل 10 أيام، أكدت طهران أن دعمها لسوريا لن يتغير. وقد نفى وزير العدل السوري نجم الأحمد شخصيا الشائعات التي تحدثت عن اختطافه، مؤكداً أن “ثقة السوريين بالجيش لا حدود لها”. وفي تصريح لـ قناة “الاخبارية السورية”، أكد انه “لو أردنا أن نلاحق القنوات المغرضة لأكاذيبها لطبقت عليها كل قوانين العالم”. وفي حديث آخر إلى قناة “المنار”، لفت إلى أن “القنوات الإعلامية المضللة شريكة في سفك الدم السوري ولا نعير اهتماماً للشائعات”. من جانبه أكد وزير الخارجية وليد المعلم إن «إنجازات قواتنا المسلحة الباسلة في الحسكة هامة جداً لأنها أسقطت مشروعاً سياسياً كان معداً للحسكة»، معتبراً أن ما جرى في محافظة الحسكة قدم نموذجاً للتلاحم المميز بين الشعب والجيش الذي صنع انتصارات جبارة تعبر عن إرادة الشعب السوري وتصميمه على تحقيق الانتصار النهائي والكبير على الإرهاب. وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء قال المعلم: ان الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة أسقطت طموحات أردوغان وأثبتت للرأي العام التركي والعالمي أن الشعب التركي يرفض سياسات أردوغان الخاطئة وتدخله السافر في شؤون دول الجوار ومساهمته في زعزعة أمن واستقرار هذه الدول وجعل تركيا بؤرة خطيرة للإرهاب سوف تؤثر مستقبلاً على تركيا أولاً ثم دول العالم بلا استثناء. من جانبه قال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب، عمر أوسي، أنه “تم الاتفاق بين اللجنة ووزارة العدل على إطلاق سراح دفعات جديدة من الموقوفين كل 10 أيام ممن لم يتورطوا بأعمال إرهابية، مشيرا إلى أن “ذلك سيسهم في تعزيز دور المصالحة بشكل كبير وفي عودة الكثير من الموقوفين إلى أهاليهم”. وكشف، أوسي، قبل أيام، أن خطة جديد تم وضعها بين لجنة المصالحة في مجلس الشعب ووزارة العمل وجهات مختصة تنص على إطلاق آلاف الموقوفين من محكمة الإرهاب ممن لم يتورطوا بأعمال إرهابية خلال الأسابيع المقبلة. ولفت، أوسي، إلى أنه “يتم حالياً دراسة وضع الآلاف من الموقوفين لدى الجهات المختصة تمهيداً لإطلاق سراحهم”، مضيفا أن “المناخات مهيأة لإجراء المصالحات في العديد من المناطق السورية”. ميدانيا سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير ورأس الكوش وبداية وادي القادومي في منطقة القلمون بريف دمشق. وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” “قضت خلالها على العديد منهم ودمرت آليات مزودة برشاشات متنوعة وأسلحة وذخيرة في قرية بيت جن”. وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم خلال عملية لوحدة من الجيش ضد بؤرهم في بلدة خان الشيح والمزارع الغربية لقرية الحسينية” في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى