السلطنة تتبرع بـ 10 ملايين دولار للشعب السوري
الكويت ـ دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
بتكليف سام من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ شارك معالي الدكتورعبدالله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير الشؤون القانونية رئيس مجلس إدارة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والذي عقد أمس بدولة الكويت الشقيقة. وقد أعلن معالي الدكتور وزير الشؤون القانونية خلال المؤتمر عن تبرع السلطنة بمبلغ عشرة ملايين دولار أميركي للمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين. على صعيد متصل أعلنت مصادر أمس اسماء الوفد السوري المشارك في مؤتمر جنيف2. من جانبه كشف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد عن زيارة مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات المتطرفة، دون أن يشير إلى توقيت هذه الزيارات. وقال المقداد في تصريح صحفي إن حكومات غربية عديدة استوعبت أخيرا أنه ما من بديل لقيادة الأسد، مشيرا إلى وجود خلاف بين المسؤولين الأمنيين الغربيين من جهة والزعماء السياسيين الذين يطالبون الأسد بالتنحي عن السلطة من جهة أخرى. وأجاب المقداد ردا على سؤال حول ما إذا كان ممثلون عن أجهزة المخابرات الغربية قد زاروا دمشق في الآونة الأخيرة بقوله “لن أدخل في التفاصيل، ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل.” وأضاف المقداد في معرض تطرقه لما يشاع عن طلب عدة دول غربية من الحكومة السورية إعادة دبلوماسييها إلى دمشق، “نعم، تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع، البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف، والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات، بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنيًّا لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية إلى تركيا ثم إلى سوريا تحولوا إلى مصدر تهديد لهم.” وفي سياق متصل ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن أجهزة استخبارات أوروبية التقت سراً ممثلين عن بشار الأسد لبحث معلومات تتعلق بمتشددين أوروبيين يقاتلون في سوريا، في لقاءات هي الأولى من نوعها منذ سحب سفراء الدول الأوروبية من سوريا بعد الأزمة. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين غربيين ومسؤولين في الشرق الأوسط، إن الاجتماعات هدفت إلى جمع معلومات عن 1200 “جهادي” أوروبي على الأقل تعتقد جهات غربية أنهم انضموا للقتال في سوريا بظل قلق أوروبي من أن يشكلوا خطراً على بلدانهم لدى عودتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات تركزت عن كثب على المتشددين وازدياد قوة القاعدة في سوريا وهي ليست انفتاحاً دبلوماسيًّا واسعاً. الى ذلك سرب مصدر كبير في وزارة الخارجية اسماء الوفد الرسمي والوفد التقني المساعد وليد المعلم وزير الخارجية ( رئيس الوفد ) ـ عمران الزعبي وزير الاعلام ( نائب رئيس الوفد )
د.بثينة شعبان المستشار السايسي والاعلامي لرئيس الجمهورية ( نائب رئيس الوفد )
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية
بشار الجعفري الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية في الامم المتحدة
احمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ــ لونا الشبل رئيس المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية ـ اسامة علي مكتب وزير الخارجية
الوفد الفني
احمد كزبري عضو مجلس الشعب ـ محمد خير عكام استاذ في جامعة دمشق، هشام القاضي مكتب وزير الخارجية ـ عبد الكريم خوندة مكتب وزير الخارجية امجد عيسى المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية ـ تميم مدني الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية في مقر الامم المتحدة بجنيف. محمد محمد البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية في مقر الامم المتحدة بجنيف. من جانبها نفت “هيئة التنسيق” المعارضة في الداخل تلقيها دعوة رسمية للمشاركة في جنيف2، وقال صفوان عكاش الناطق الإعلامي باسم الهيئة إن “هيئة التنسيق تلقت دعوة شفهية عبر ممثل المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في دمشق مختار لاماني لتشكيل وفد مع الائتلاف السوري المعارض بقيادة أحمد الجربا”.