احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا تنفي غارات أميركية على أراضيها وواشنطن تعلن فشل عملية تحرير رهائن

سوريا تنفي غارات أميركية على أراضيها وواشنطن تعلن فشل عملية تحرير رهائن

دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
نفت سوريا قيام الولايات المتحدة بتنفيذ أية غارات جوية على أراضيها في الوقت الذي أعلنت فيه أميركا فشلها في عملية تحرير رهائن داخل سوريا قيل إن من بينهم الصحفي المذبوح جيمس فولي في حين أقرت فرنسا بإرسال أسلحة للمسلحين في سوريا.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الطائرات الأميركية لم يحدث أن هاجمت مواقع للإرهابيين داخل سوريا ، وشدد على أن هذا “لن يحدث إلا إذا كان بموافقة الحكومة السورية”.
وقال الزعبي لقناة “الميادين” الليلة قبل الماضية :”الطائرات الأميركية لم يحدث أن هاجمت مواقع للإرهابيين داخل سوريا ولن يحدث إلا إذا كان بموافقة الحكومة السورية لأن سوريا تنظر إلى مكافحة الإرهاب بمفهوم شامل وليس كجزئية صغيرة ، والجيش السوري لديه الإمكانيات والقدرات والخبرات وهو يخوض معركة صعبة وواسعة النطاق في مواجهة هذا الإرهاب الإقليمي لوحده”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عنه القول :”لا يجوز الكيل بمكيالين وصرف النظر عن الدور التركي ودول أخرى في المنطقة في تمويل الإرهاب” ، داعيا إلى معالجة هذا الملف كملف يهدد العالم كله. على حد قوله.
من جانبها أعلنت واشنطن أن قوات أميركية نفذت “هذا الصيف” عملية لإنقاذ رهائن أميركيين يحتجزهم ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، لكن العملية فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبنى فيه قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي.
وقالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب إنه “في وقت سابق خلال هذا الصيف أعطى الرئيس (باراك أوباما) موافقته على عملية ترمي إلى إنقاذ مواطنين أميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا”.
وأضافت في بيان أن “الحكومة الأميركية اعتقدت أن لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية، وعندما حانت الفرصة أجاز الرئيس للبنتاجون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها إنقاذ مواطنينا”.
ولكن العملية فشلت “لأن الرهائن لم يكونوا موجودين” في المكان الذي حددته الاستخبارات الأميركية، كما أضافت المسؤولة في البيت الأبيض.
من جهته قال البنتاجون إن هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و”كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الإسلامية”.
ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاجون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم.
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية لم تسمهم أن جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الأميركية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود. وأوضحت الصحيفة أنه خلال العملية أصيب أحد أفراد قوة الكوماندوس الأميركية بجروح خلال تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين مقاتلي “الدولة الإسلامية”.
ومساء الأربعاء أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي كيتلين هايدن أن الولايات المتحدة “لم تكن ترغب أبدا بالكشف عن هذه العملية”.
وأضافت “لقد قررنا الكشف عن هذه العملية بعدما بدا لنا واضحا أن عددا من وسائل الإعلام يستعد للكشف عنها وأنه لن يكون أمامنا اي خيار سوى الإقرار بحصولها”.
من جانب آخر صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأن فرنسا سلمت قبل أشهر أسلحة لمسلحين يقاتلون في سوريا “حوصروا” على حد قوله بين الجيش السوري ومقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية.
على صعيد آخر قرر مجلس الوزراء اللبناني إعفاء النازحين السوريين المخالفين الراغبين بالعودة من رسوم المخالفة.
وأعلن وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج إثر انتهاء جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت أمس أنه “تمت الموافقة على إعفاء النازحين السوريين المخالفين الراغبين بالعودة، من رسوم المخالفة تشجعيا لهم على العودة، على أن يعمل بهذا القرار لمدة 3 أشهر”.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى