احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا: مئات النازحين في لبنان يعودون إلى ديارهم بأرياف دمشق وحمص وحماة

سوريا: مئات النازحين في لبنان يعودون إلى ديارهم بأرياف دمشق وحمص وحماة

الجيش يعثر على أسلحة ومواد طبية من مخلفات الإرهابيين بالقنيطرة
دمشق ـ الوطن:
عاد أمس المئات من النازحين السوريين قادمين من الأراضي اللبنانية عبر معبري الدبوسية وجديدة يابوس الحدوديين حيث تم نقلهم بالحافلات إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري مؤخرا من الإرهاب في أرياف دمشق وحمص وحماة. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” أنه وصلت إلى المعبر صباح امس دفعة من المهجرين السوريين غالبيتهم من الأطفال والنساء حيث كان بانتظارهم حافلات وفرق من الهلال الأحمر العربي السوري ومديرية صحة حمص لتقديم الخدمات اللازمة لهم. ولفت الموفد إلى أنه تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمهجرين العائدين وإعطاء اللقاح للأطفال قبل ان يتم نقلهم بالحافلات إلى بلدة تلبيسة وقرية الغاصبية بريف حمص وقرية نقيرة الوعر بريف حماة التي تم تحريرها من الإرهاب خلال الأشهر الماضية. وأعرب المهجرون العائدون عن شكرهم للجيش العربي السوري على تضحياته التي قدمها لإنهاء الوجود الإرهابي في مناطقهم وللجهود المبذولة لإعادتهم إلى منازلهم التي خرجوا منها في أوقات سابقة هربا من إرهاب التنظيمات التكفيرية داعين جميع المهجرين في الخارج إلى لعودة لمنازلهم والانخراط في عملية إعادة الإعمار. إلى ذلك وصل إلى معبر جديدة يابوس الحدودي مئات المهجرين قادمين من مناطق متفرقة داخل لبنان حيث تم نقلهم بالحافلات إلى قراهم وبلداتهم في ريف دمشق بعد تقديم المساعدات اللازمة لهم. وأكد المهجرون العائدون أن مئات العائلات داخل الأراضي اللبنانية تستعد للعودة إلى أرض الوطن خلال الفترة القادمة منوهين بسهولة وسرعة الإجراءات المتخذة على المعبر الحدودي مع المهجرين. وعاد خلال الأشهر الماضية آلاف المهجرين السوريين قادمين من الأراضي اللبنانية عبر معبري الزمراني وجديدة يابوس وذلك نتيجة للجهود المشتركة المبذولة لإعادة المهجرين بعد تحرير مناطقهم من الإرهاب.
على صعيد آخر، عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها عددا من قرى ريف القنيطرة على أسلحة ومواد طبية وأدوات بث فضائية من مخلفات الإرهابيين في قريتي جباثا الخشب وبئر عجم. وأفاد مراسل “سانا” في القنيطرة بأن الأسلحة التي تم العثور عليها شملت صواريخ متنوعة منها صاروخ ميلان صناعة ألمانية وبنادق إضافة إلى ذخائر متنوعة وقذائف دبابات وهاون وأجهزة بث فضائية وأدوية ومعدات طبية متطورة حصل عليها الإرهابيون من الخارج في إطار الدعم الذي كانوا يتلقونه ولا سيما من كيان العدو الإسرائيلي. ولفت المراسل إلى أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة في القرى التي تم تحريرها من الإرهاب مشيرا إلى تعاون أهالي المنطقة في تقديم المعلومات التي تفيد بوجود مشاف ميدانية أو مقرات ومستودعات أسلحة كان إرهابيو “جبهة النصرة” دفنوها قبل نقلهم إلى الشمال السوري في عدد من القرى والمزارع والمجمعات المائية المنتشرة بريف القنيطرة. وتم في الـ 19 من الشهر الماضي التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى