دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلنت سوريا استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة فيما اتهمت موسكو واشنطن بالمماطلة بشأن حلب في الوقت الذي سيطر فيه الجيش السوري على 92% من حلب مع توقف للطلعات الجوية الروسية والسورية منذ 18 أكتوبر وفق ما أعلنت موسكو.
وصرح مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية السورية تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في نيويورك.. إن الجمهورية العربية السورية تعلن عن استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): إن الجمهورية العربية السورية تشير إلى أن دي ميستورا لم يحدد موعدا لاستئناف هذا الحوار منذ توقفه فى شهر مايو الماضي.
وكان دي ميستورا دعا في تصريحات للصحفيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن إلى استئناف الحوار في سوريا وقال إن “الوقت حان للنظر بجدية في إمكانية إحياء محادثات سياسية”.
وفي موسكو قال سيرجي رودسكوي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية امس الجمعة إن ما يصل إلى 10500 شخص غادروا شرق حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن الجيش السوري سيطر على 93 بالمئة من حلب واستعاد 52 منطقة سكنية من المسلحين.
وأضاف إن القوات الجوية الروسية والسورية لم تحلق فوق حلب منذ 18 أكتوبر.
في غضون ذلك اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة بالمماطلة في المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق لاخراج المسلحين من حلب وقال إن واشنطن تتبنى مواقف “غربية” ومتناقضة في محادثاتها مع موسكو.
وقال لافروف إنه لا تزال هناك “فرصة جيدة” للتوصل لاتفاق بشأن حلب بشرط ألا تغير واشنطن موقفها من المشاركة في اجتماع لخبراء فنيين بشأن القضية في جنيف اليوم.
وكانت روسيا أعلنت الخميس وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي لقوات الجيش السوري في احياء حلب الشرقية بهدف ضمان اجلاء الاف المدنيين الذين تحاصرهم المواجهات.
وأكد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب توقف الغارات الجوية وقال ان “القصف المدفعي بات اخف حتى ان اصوات الرشاشات التي لم تكن تتوقف خفت كثيرا” لافتا الى حالة من الهدوء تسود شرق المدينة.
لكن بعد هدوء نسبي مساء، قال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب ان قصفا مدفعيا يستهدف حيي الكلاسة والمعادي.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة “الوطن” السورية نشرت الخميس ان حسم المعركة في حلب سيشكل “محطة كبيرة باتجاه” نهاية الحرب.
واضاف “صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا..”، معتبرا ان الحرب لا تنتهي “إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى”.
كما اعتبر ان فشل الإرهابيين وداعميهم في معركة حلب “يعني تحول مجرى الحرب في كل سوريا، وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان اقليميا او غربيا”.
وخرج أمس مئات المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجانب الروسي لمغادرة المدنيين من المناطق الخطرة حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.
وأفادت الأنباء أنه منذ الصباح وحتى ظهر أمس تمكن ما لا يقل عن 4 آلاف مدني من الفرار من قبضة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في أحياء السكري والفردوس وصلاح الدين في الجهة الشرقية لمدينة حلب.
وقامت وحدات الجيش والجهات المعنية في محافظة حلب بنقل المدنيين فور وصولهم إلى نقاط الجيش في العزيزة وباب النيرب وباب الحديد باتجاه منطقة جبرين حيث قامت المحافظة بتجهيز مراكز إقامة مؤقتة تتسع لآلاف المواطنين السوريين وجهزتها بجميع المواد والاحتياجات الأساسية للإقامة.
وقامت الكوادر الطبية بتقديم مختلف الخدمات الصحية للجرحى والمرضى وقامت بنقلهم عبر سيارات صحية مخصصة إلى النقاط الطبية والمشافي لمتابعة أوضاعهم الصحية.
ورغم تأمين الجيش العربي السوري لخروج آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الأيام الأخيرة لا يزال الإرهابيون يحتجزون مئات العائلات في أحياء السكري والأنصاري والفردوس وأجزاء من حيي صلاح الدين والشيخ سعيد حيث يوجد إرهابيون من “جبهة النصرة” ومجموعات تكفيرية في مقدمتها “حركة نور الدين الزنكي” تزعم واشنطن وحلفاؤها أنها معارضة معتدلة رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الأهالي في حلب وريفها.
سوريا مستعدة لحوار دون تدخل خارجي وشروط مسبقة وموسكو تتهم واشنطن بالمماطلة
دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلنت سوريا استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة فيما اتهمت موسكو واشنطن بالمماطلة بشأن حلب في الوقت الذي سيطر فيه الجيش السوري على 92% من حلب مع توقف للطلعات الجوية الروسية والسورية منذ 18 أكتوبر وفق ما أعلنت موسكو.
وصرح مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية السورية تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في نيويورك.. إن الجمهورية العربية السورية تعلن عن استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): إن الجمهورية العربية السورية تشير إلى أن دي ميستورا لم يحدد موعدا لاستئناف هذا الحوار منذ توقفه فى شهر مايو الماضي.
وكان دي ميستورا دعا في تصريحات للصحفيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن إلى استئناف الحوار في سوريا وقال إن “الوقت حان للنظر بجدية في إمكانية إحياء محادثات سياسية”.
وفي موسكو قال سيرجي رودسكوي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية امس الجمعة إن ما يصل إلى 10500 شخص غادروا شرق حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن الجيش السوري سيطر على 93 بالمئة من حلب واستعاد 52 منطقة سكنية من المسلحين.
وأضاف إن القوات الجوية الروسية والسورية لم تحلق فوق حلب منذ 18 أكتوبر.
في غضون ذلك اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة بالمماطلة في المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق لاخراج المسلحين من حلب وقال إن واشنطن تتبنى مواقف “غربية” ومتناقضة في محادثاتها مع موسكو.
وقال لافروف إنه لا تزال هناك “فرصة جيدة” للتوصل لاتفاق بشأن حلب بشرط ألا تغير واشنطن موقفها من المشاركة في اجتماع لخبراء فنيين بشأن القضية في جنيف اليوم.
وكانت روسيا أعلنت الخميس وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي لقوات الجيش السوري في احياء حلب الشرقية بهدف ضمان اجلاء الاف المدنيين الذين تحاصرهم المواجهات.
وأكد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب توقف الغارات الجوية وقال ان “القصف المدفعي بات اخف حتى ان اصوات الرشاشات التي لم تكن تتوقف خفت كثيرا” لافتا الى حالة من الهدوء تسود شرق المدينة.
لكن بعد هدوء نسبي مساء، قال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب ان قصفا مدفعيا يستهدف حيي الكلاسة والمعادي.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة “الوطن” السورية نشرت الخميس ان حسم المعركة في حلب سيشكل “محطة كبيرة باتجاه” نهاية الحرب.
واضاف “صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا..”، معتبرا ان الحرب لا تنتهي “إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى”.
كما اعتبر ان فشل الإرهابيين وداعميهم في معركة حلب “يعني تحول مجرى الحرب في كل سوريا، وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان اقليميا او غربيا”.
وخرج أمس مئات المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجانب الروسي لمغادرة المدنيين من المناطق الخطرة حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.
وأفادت الأنباء أنه منذ الصباح وحتى ظهر أمس تمكن ما لا يقل عن 4 آلاف مدني من الفرار من قبضة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في أحياء السكري والفردوس وصلاح الدين في الجهة الشرقية لمدينة حلب.
وقامت وحدات الجيش والجهات المعنية في محافظة حلب بنقل المدنيين فور وصولهم إلى نقاط الجيش في العزيزة وباب النيرب وباب الحديد باتجاه منطقة جبرين حيث قامت المحافظة بتجهيز مراكز إقامة مؤقتة تتسع لآلاف المواطنين السوريين وجهزتها بجميع المواد والاحتياجات الأساسية للإقامة.
وقامت الكوادر الطبية بتقديم مختلف الخدمات الصحية للجرحى والمرضى وقامت بنقلهم عبر سيارات صحية مخصصة إلى النقاط الطبية والمشافي لمتابعة أوضاعهم الصحية.
ورغم تأمين الجيش العربي السوري لخروج آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الأيام الأخيرة لا يزال الإرهابيون يحتجزون مئات العائلات في أحياء السكري والأنصاري والفردوس وأجزاء من حيي صلاح الدين والشيخ سعيد حيث يوجد إرهابيون من “جبهة النصرة” ومجموعات تكفيرية في مقدمتها “حركة نور الدين الزنكي” تزعم واشنطن وحلفاؤها أنها معارضة معتدلة رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الأهالي في حلب وريفها.