احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا: (معارضة الرياض) تتلكأ في (جنيف) وأحاديث أميركية تركية عن حل عسكري

سوريا: (معارضة الرياض) تتلكأ في (جنيف) وأحاديث أميركية تركية عن حل عسكري

أسطنبول ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
بدا الوفد الذي تشكل إثر اجتماعات الرياض للمعارضة السورية متلكئا في الذهاب إلى محادثات جنيف المزمع عقدها غدا وسط احتمالات قوية للتأجيل فيما تحدثت الولايات المتحدة وتركيا عن حل عسكري في سوريا.
وتجلى تلكؤ المعارضة في الخلاف بشأن تشكيل فريقها في المفاوضات ومطالبها بأن تتوقف روسيا عن القصف فيما تسميه بادرة حسن نوايا قبل المشاركة في المحادثات التي سارعت المعارضة إلى استباق عقدها بتحميل مسؤولية فشلها إلى روسيا والحكومة السورية.
وقال بيان مشترك صادر عن عشرات من فصائل المعارضة “نحمل نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشل للعملية السياسية.”
وانتقد البيان ما وصفه “الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية.. والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية” في إشارة إلى مطالبة موسكو لفريق التفاوض الممثل للمعارضة بضم شخصيات أخرى منها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
ووقعت على البيان جماعات بينها جيش الإسلام الذي يقود عضو المكتب السياسي به محمد علوش المفاوضات عن الهيئة العليا للمفاوضات وهي هيئة تشكلت بعد اجتماع في الرياض الشهر الماضي وتضم مدنيين وجماعات مسلحة.
إلى ذلك قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري ضد داعش في سوريا إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكنا.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو “نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون… إذا لم يكن ذلك ممكنا لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش”. على حد قوله.
وأوضح مسؤول أميركي أن بايدن كان يتحدث عن حل عسكري خاص بداعش لا في سوريا ككل.
وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضا كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لجماعات مسلحة.
كما قدم بايدن دعمه لتركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني، وتجاهل علنا الكلام عن خلافات بين البلدين بشأن الحرب على داعش ووضع الحريات في تركيا.
وقال بايدن “إن داعش ليس التهديد الوجودي الوحيد لشعب تركيا، إن حزب العمال الكردستاني يشكل أيضا تهديدا ونحن ندرك ذلك”. على حد قوله.
وتابع بايدن “نعتقد أن غالبية كبيرة من الأكراد تريد العيش بسلام، ومن الواضح أن حزب العمال الكردستاني لم يكشف عن أي رغبة في هذا الإطار”.
وقال نائب الرئيس الأميركي إن حزب العمال الكردستاني “ليس سوى مجموعة إرهابية، وما يواصل القيام به هو فضيحة بكل ما للكلمة من معنى”.
وشدد رئيس الحكومة التركية على ضرورة محاربة الجماعات الكردية في سوريا (وحدات حماية الشعب) التي وصفها بأنها “منظمات إرهابية” تشكل “تهديدا” لتركيا على غرار داعش.
وتجنب بايدن التطرق إلى الأكراد السوريين لأن وجهات نظر واشنطن بشأنهم تختلف عن موقف انقرة.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى